من النعناع إلى القرفة.. هل تتحول الأعشاب الطبيعية إلى سلاح ذو حدين؟
الأعشاب الطبيعي يلجأ إليها الإنسان على مر العصور باعتبارها علاجًا طبيعيًا للكثير من المشاكل الجسدية التي يُعاصرها.
إلا أن استخدام بعضها قد يتحول إلى سلاح ذو حدين، خاصة مع الإفراط في الاستخدام دون استشارة الطبيب.
وسلط الأطباء الضوء على الأعشاب الطبيعية وفعاليتها ضد الأمراض وفقًا لتقرير نشره موقع "on health" الطبي.
النعناع
استخدم النعناع لمئات السنين كعلاج، فقد يساعد زيت النعناع في علاج متلازمة القولون العصبي، وهي حالة طويلة الأمد يمكن أن تسبب التقلصات والانتفاخ والغازات والإسهال والإمساك.
العسل
قد يكون ذلك مفيدًا بشكل خاص للأطفال الذين لم يبلغوا من العمر ما يكفي لأخذها، لكن لا تعطيه لرضيع، فهناك خطر ضئيل لنوع نادر ولكنه خطير من التسمم الغذائي الذي قد يكون خطيرًا بالنسبة لهم.
الكركم
تم الترويج لهذه التوابل على أنها قادرة على المساعدة في مجموعة متنوعة من الحالات من التهاب المفاصل إلى الكبد الدهني، كما أنه يساهم في التئام الجروح، ولكن حذر الخبراء من الإفراط في استخدامه.
الزنجبيل
الزنجبيل تم استخدامه لآلاف السنين في الطب الآسيوي لعلاج آلام المعدة والإسهال والغثيان، حيث تظهر الدراسات أنه فعال للقضاء على الغثيان والقيء.
كما أنه يساعد في القضاء على تقلصات الدورة الشهرية، بالإضافة إلى فعاليتها في التعامل مع مشاكل البطن والحموضة.
الشاي الأخضر
يعتبر مصدر جيد لبعض مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تحمي خلاياك من التلف وتساعدك على محاربة الأمراض، فقد يقلل أيضًا من احتمالات الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطانات، مثل الجلد والثدي والرئة والقولون.
الثوم
تظهر بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الثوم هم أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان، فقد يؤدي أيضًا إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم وضغط الدم ، ولكن لا يبدو أنه يساعد كثيرًا.
القرفة
ربما سمعت أنه يمكن أن يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري، فإذا كنت تخطط لتجربته فكن حذرًا، حيث يمكن أن تكون مستخلصات القرفة ضارة للكبد بجرعات كبيرة.