من بينها «خارج المنهج».. أبرز إصدارات «المصرية اللبنانية» بمعرض الكتاب
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، رواية تنتمي إلي أدب الجريمة، تحت عنوان "جریمة العقار "47 للكاتبة نھى داود، بالتزامن مع انطلاق الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للرواية نقرأ:"أرى أطیافًا... زوجي یعتبرني مجنونة، ماذا عنك.. ھل تصدقني؟" في ھذه الروایة تخرج نھى داود عن المألوف في كتاباتھا الواقعیة لتقدم للقارئ خلطة شیقة تمزج فیھا الواقع بالخیال. بطلة الروایة ھي "صفاء" القاطنة بالعقار 47 والتي عانت مع الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أجل زوجھا وأبنائھا. تقع صفاء على خاصیة جھنمیة تمكنھا من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامھا محمومة حتى تقع جریمة مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فھل تنجح صفاء في استخدام خاصیة "الأطیاف" للكشف عن غموض الحادث؟
وفي سياق متصل، تستعرض “الدستور” أبرز إصدارات المصرية اللبنانية المشاركة في معرض الكتاب وهي كالآتي:
ــ طبعة جديدة لكتاب "الأیك في المباھج والأحزان" لعزت القمحاوي
وبحسب الناشر عن الكتاب: مثلما تتشابك أغصان الشجر في الغابة والأیكة، تتشابك فنون الكتابة وموضوعاتھا في ھذا الكتاب: من التأمل الفلسفي إلى رصد الظواھر الاجتماعیة إلى الحكایة، في سرد یستھدف إنعاش الحواس. تتوالى فتنة الأصابع، غوایات الصوت، روائح الحب، بھجة الاستحمام؛ المدخل الضروري للعبادة والمقدمة المستحبة للرغبة. وتتعدد أماكن الاحتفاء بالحب؛ من السینما حیث خفة الوجود، إلى المطارات ومحطات القطار التي تُذ ِّكر بھشاشة الإنسان ومحدودیة العُمر.
وقریبًا من ذلك یأتي تأمل الألفة في تخطیط المدن وجمالیات العمارة الحنون بشرفاتھا التي تخلق الصلة بین ساكن البیت والعابر، وعلى الضد منھا تخطیط وعمارة الریبة. ولا نغادر قبل أن نتعرف على الفنون المحتفلة بالحواس: الطبخ وأطعمة الغوایة، الأزیاء بوصفھا منتجا اجتماعی، الرقص الشرقي ومعانيه ملابسه وحركاته، الفیدیو كلیب، والفوتوغرافیا وولع الصورة السیلفي.
ــ "خدعة الفلامنجو" رواية جديدة لنهلة كرم
بعد أن تخرج الراوية من علاقة سامة، تستدعي أحداثًا وتفاصيل، وتبدأ في ربط كل ما كان يحدث بينهما بسلوكيات الحيوانات في عالمها. التشابهات المدهشة تجعلها قادرة على إعادة اكتشاف الآخر ونفسها. فتجد في هذا العالم التفسير الذي تسعى إليه لتضع كل شيء في مكانه الصحيح.كعادتها تصحبنا نهلة كرم في رحلة مؤثرة وعميقة داخل الحياة بكل تعقيداتها وبساطتها، من خلال فك تشابك العلاقات العاطفية وتحليل طبقاتها المتعددة بحس مرهف وأسلوب جذاب، لا يمكن إلا أن تذوب داخله لترى نفسك برؤية مغايرة وأكثر إنسانية.
ــ كتاب "نوني و حكاويها" للكاتبة منى الدغيدي
وعلي الغلاف الخلفي للكتاب جاء: منى الدغيدي الشهيرة بالست أم آسر وإسلام وساعات بأبقى نوني ومازي وتوتا، اتولدت في بورسعيد وعشت في القنطرة وزي ما بيقولوا ترعرعت في المحروسة واتحبيت في لندن ودرَّست في نيچيريا وحبيت في إسكندريه وعشت في السويس وبكده أبقي غطيت خط الكنال كله واتغربت في بلاد الأناضول واستقريت في أبو ظبي وبعد اللفة دي كلها رسيت على بر مصر المحروسة.
ــ كتاب "خارج المنهج.. مقاربات ثقافية للأدب والنقد" للناقد دكتور محمد الشحات
يؤسِّس هذا الكتاب منهجيّته الخاصة عبر ممارسة أربع مقاربات نقدية متضافرة؛ أولاها اعتماد اللابنية أو اللامركز كمنطلق لعمليّات التحليل الثقافي، ثانيتها مقاربة المتون الأدبية ثقافيّا، ثالثتها الممارسة النقدية الحرّة التي تبحث عن سياقات طازجة لبناء دوائر التأويل، رابعتها تأكيد النبرة الذاتية للناقد من خلال الهوامش الثقافية المكتنزة.
لا يمثّل كتاب (خارج المنهج) هروبًا من حدود المناهج النقدية أو خروجًا على تقاليدها أو تعاليًا على أطروحاتها. ولا يعني ذلك كونه ضدّ المنهج أو ضدّ النظرية أو ضدّهما معًا، لكنّه كتابٌ نقديٌّ يقف موقفًا مضادًّا لكل حَرْفيّة نظرية أو شكلانيّة منهجية ستغدو عاجلًا أو آجلًا سجنًا لغويًّا واصطلاحيًّا يؤدّي إلى المزيد من عُزلة الناقد (العربي) عن مجتمعه وثقافته وتاريخه. (خارج المنهج) حوارٌ متّصلٌ بين ذات الناقد وموضوعه الذي هو جزء منه؛ حوارٌ بين العالم والنصّ الذي يتعاطى الناقد من خلاله مع خطاب العلوم الإنسانية بوصفه خطابًا بينيًّا وثقافيًّا يجب أن يحتلّ موقعه من حركة التاريخ والمجتمع.
وفي مجال العلوم الإنسانية تشارك الدار المصرية اللبنانية بمجموعة من الكتب المهمة منها "مدخل الى فلسفات الشرق القديم" للدكتور مصطفى النشار، وكتاب "تهافت علم الجمال الإسلامي" للدكتور سعيد توفيق، كتاب "الديانة الإبراهيمية وصفقة القرن" للدكتورة هبة جمال الدين، وكتاب "استرجاع المعرفة في ظل التطبيقات الذكية" للدكتورة فاتن بامفلح.
وضمن سلسلة كلاسيكيات التاريخ: طبعة جديدة من كتاب "المماليك- الفروسية في مصر في عصر سلاطين المماليك" للمؤرخ الرائد الدكتور السيد الباز العريني بالإضافة إلى طبعة جديدة من كتاب "ثقافة الطبقة الوسطى" للمؤرخة الكبيرة الدكتورة نيللي حنا.
وفي إطار كتب التنمية الذاتية ترجمة أنجزها الروائي ولاء كمال تحت عنوان "ابتعد عن المتذمر المزمن- دليلك للتخلص من السلبيين في حياتك".
وتطرح الدار في جناحها مجموعة من إصداراتها خلال الثلث الأخير من العام الماضي ومنها: رواية "خطف الحبيب" للكاتب الكويتي طالب الرفاعي، ومذكرات فنانة الحلي عزة فهمي التي صدرت بعنوان "أحلام لا تنتهي"، وكتاب "ميثودولوجيا الاتصال علم البحث العلمى وتطبيقاته في الاتصال" للدكتور راسم محمد الجمال.