«صحة النواب» تكشف موعد ذروة «أوميكرون»
كشفت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، عن أن ذروة انتشار الموجة الحالية من فيروس كورونا ستكون في شهر مارس، مشيرًة إلى أن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا جاءت نتيجة لسرعة انتشار متحور أوميكرون عن باقي الموجات السابقة، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسب إشغال أسرة العناية المركزة مما يؤكد ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامة.
وأشارت عضو لجنة الصحة في تصريحات صحفية، إلى أن متحور أوميكرون أعراضه تشبه أعراض البرد العادي، وتتمثل في جفاف شديد في الحلق مع العطس وتكسير الجسم وفقدان حاسة التذوق وعلى الرغم من سرعة انتشاره إلا أنه أقل خطورة من غيره من موجات كورونا السابقة، محذرة من زيادة عدد الحالات المصابة بالفيروس بشكل سريع، وهو ما يستدعى ما اتخذته وزارة الصحة من إجراءات بشأن التنبيه علي جميع مستشفيات القاهرة بتأجيل جميع التدخلات غير الطارئة التي لا يؤثر تأجيلها على المرضى ولا يسبب مضاعفات لمدة أسبوعين.
ووصفت منظمة الصحة العالمية متحوّر كوفيد-19 أوميكرون بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استناداً إلى أدلة بأن المتحوّر يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. ولا يزال هناك قدر كبير من الشكوك بخصوص أوميكرون، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حالياً لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض عندما ينتشر الفيروس على نطاق واسع ويتسبب بإصابات عديدة، تزداد احتمالية حدوث طفرات فيه. وكلما زادت فرص انتشار الفيروس، زادت فرص حدوث تغييرات فيه فيما تشير الأبحاث الأولية إلى أن متحوّر أوميكرون قد يكون أقل حدة من متحوّر دلتا، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من البيانات وتحذر منظمة الصحة العالمية من أنه لا ينبغي استبعاده على أنه "خفيف".