جونسون يواجه الانهيار.. استجواب برلماني ورفض شعبي لاستمراره

أكدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون واجه أسئلة من أعضاء البرلمان حول عدد من الأحداث التي أُفيد أنها عقدت في مكتبة وحديقة داونينج ستريت في انتهاكات محتملة لإغلاق فيروس كورونا. 

وأعلن مصدر مقرب من مجلس الوزراء لشبكة CNN، أنه بعد إعلان شرطة لندن العاصمة أيضًا البدء في تحقيقها الخاص زاد الضغط على جونسون بقوة.

وتابعت، أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث قال حوالي ثلثي «62 %» من البالغين البريطانيين إن بوريس جونسون يجب أن يستقيل من منصب رئيس الوزراء، وفقًا لاستطلاع سيرفيشن صدر اليوم الأربعاء.

وأضافت ان هذا يعد الاستطلاع الثالث في الأسبوعين الماضيين للعثور على هذه النتيجة، بعد استطلاع سافانتا كومريس الذي صدر في 11 يناير وكان نسبة الرافضين «66%» واستطلاع أوبينيوم الذس صدر في 15 يناير وكانت النسبة 63%.
وأجرت سيرفيشن مقابلات مع 1117 بالغًا بريطانيًا عبر الإنترنت في 25 يناير ، وهو اليوم الذي أعلنت فيه شرطة العاصمة في لندن أنها تحقق في التجمعات في مكتب جونسون في داونينج ستريت.

وحول استجواب البرلمان، أكدت الشبكة الامريكية، أن أسئلة رئيس الوزراء كشفت عن القليل جدًا حول مستقبله، الا انها تعكس أن مستقبله كرئيس للوزراء لا يزال في أيدي ما يحتويه تقرير الموظفة الحكومية الكبيرة سو جراي والتي تجري تحقيقا عن تجمعات الإغلاق المزعومة - ولن يحدث سوى القليل جدًا حتى يتم نشر هذا التقرير.

وأضافت أن الدعم المحافظ لجونسون أقوى من الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن التصويت على سحب الثقة منه لن يأتي في أي وقت قبل نشر التقرير.

وتابعت أنه لا يزال أعضاء البرلمان يريدون من جونسون قيادة الحزب خلال الانتخابات المحلية في مايو، ولكن ليس من منطلق الولاء، إنهم لا يريدون إجراء انتخابات صعبة على زعيم جديد وبدء رئاسة الوزراء بسلبية.