«تضامن النواب» ناعية ياسر رزق: قلم وطني دافع عن الحق
نعى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، الدكتور عبد الهادى القصبى، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق وفقيد الصحافة المصرية، مؤكدا أنه فقدنا منبرا لصوت الحق، دافع عن صوت الحق وإعلائه.
وتقدم القصبى بخالص العزاء لأسرة الكاتب الكبير ولمؤسسة أخبار اليوم وللهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولكل أهله وذويه وزملائه ومحبيه داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتوفى صباح اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، عن عمر يناهز الـ57 عامًا إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وولد ياسر رزق في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وبدأ عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يعمل محررًا عسكريًا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا، بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شئون المجلة الصادرة عن "ماسبيرو".
عاد "رزق" إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة "25 يناير"، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلاله من رفع توزيعها، حتى تمت "الإطاحة" به من رئاسة تحريرها، على يد المجلس الأعلى للصحافة، الذي كان له صبغة "إخوانية"، آنذاك.
ويعد الراحل من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي وصدر له قبل وفاته بأيام كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" والذي يتضمن رصدًا دقيقًا وموضوعيًا لأحداث حقبة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث.