كواليس تحقيقات الشرطة في فضائح بوريس جونسون.. أدلة واعترافات جديدة
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تفاصيل وكواليس تحقيقات الشرطة البريطانية في فضائح اختراق داونينج ستريت قيود إغلاق فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن جونسون يستعد لأكثر 48 ساعة خطرة من رئاسته للوزراء، حيث من المقرر أن يرى نواب محافظون غاضبون تقريرًا رسميًا عن أحزاب داونينج ستريت الذي أثار الآن تحقيقًا جنائيًا.
وتابعت أن مفوضية شرطة العاصمة، كريسيدا ديك، كانت قد اعلنت امس الثلاثاء أن ضباطها يحققون في مزاعم انتهاك القانون في قلب الحكومة على أساس الأدلة التي تم الكشف عنها خلال تحقيق أجرته سو جراي المسئولة البارزة بمكتب رئيس الوزراء كبيرة موظفي الحكومة.
وتابعت أنه في ما بدا أنه تلميح لما اكتشفته جراي، قالت ديك: "لا أتوقع أي صعوبة في الحصول على الدليل على أنه حدث اختراق والوصول إلى الاستنتاجات الصحيحة، كما إنه يمكن تغريم أولئك الذين يثبت انتهاكهم للوائح".
وقال مصدر مطلع إن تحقيق الشرطة سيكشف عن أدلة لم يتم تقديمها بعد إلى جراي، حيث قال أحد كبار حزب المحافظين إن تحقيق سكوتلانديارد هو "لعبة مختلفة"، مضيفًا: "المسئولون الذين لا يخبرون سو جراي الحقيقة الكاملة لن يتراجعوا عن اخبارها لرجال الشرطة".
ورفضت مصادر في داونينج ستريت أن يتم سؤالهم حول ما إذا كان رئيس الوزراء يمكن أن يعطي الضوء الأخضر لنشر التقرير الحكومي الذي سيصدر في أقرب وقت اليوم الأربعاء، لكن من المتوقع بالتأكيد في غضون أيام.
وحذر مصدر حكومي رفيع من أنه من غير المرجح أن يتم نشره بالكامل ، قائلاً: "لست بحاجة إلى أن تكون محامياً لتدرك أنه إذا كان هناك تحقيق شرطي جار ، فهناك قيود على ما يمكنك نشره".
وأجرت جراي مقابلات مع الشهود وفحصت الأدلة الرئيسية بما في ذلك السجلات الأمنية التي تظهر من كان في داونينج ستريت ومتى، يُعتقد أيضًا أنها عرضت صورًا للأحزاب على الرغم من أن مصادر مكتب مجلس الوزراء شددت على أنه من غير المحتمل تضمينها في التقرير.