«جراد التوك توك» يهاجم مدينة زفتي.. والأهالي:"أعدادها فاقت الحدود"
حالة من الشلل المروري يسببها «التوك توك» في مدينة زفتى بمحافظة الغربية خاصة في أوقات الذروة.
وتعاني مناطق “مستشفى زفتي العام، ميت غمر، بشارع البحر، وموقف طنطا، فندق السلام وهايبر الوكالة، وشارعي الجمهورية وفلسطين، وشارع سوق السمك”، من التكدس المروري الكبير خاصة في أوقات الذروة وتزداد الأزمة بسبب تلك المركبات الصغيرة التي أصبحت عبئًا على الشوارع في المدينة.
وحاول مسئولي المدينة التصدي لأزمة «التوك توك» بإصدار قرارات لتنظيم سيرها في الشوارع ومواجهة الزحام، حيث تضمنت القرارات حظر سيرها في شوارع تزيد عرضها عن 6 أمتار، والشوارع الرئيسية بالمدن والطرق السريعة، ومصادرة المركبات غير المرخصة، إلى جانب غرامات للمخالفين تتراوح ما بين 3 و5 آلاف جنيه، ولكن دون جدوى.
الأمر لا يتوقف عند الزحام، بل إن رعونة سائقي “التوك توك”، تتسبب في حالة من الفوضى أمام مدخل “مواقف السيارات” حيث يتزاحم قائدوها للحصول على الركاب دون احترام لأي ضوابط مما يتسبب في غلق الطرق وإثارة سخط المارة.
أشرف يونس، أحد سكان مدينة زفتي، قال لـ«الدستور»، إن قائدي “التوك توك” ينتشرون كالجراد على الطرق السريعة والرئيسية، وأصبحوا طرفًا رئيسيًا فى كل جريمة تُرتكب فى جميع أنحاء الجمهورية، أطفال وكبار يقودون تلك المركبة التي تحولت إلى آفة تعاني منها المدينة.
ويقول المهندس حازم فوزي، من سكان المدينة، إن أعداد مركبات “التوك توك” في زفتى فاقت الحدود.
من جانبه، أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس مجلس مدينة زفتى لشؤون المدينة، أن المجلس يشن حملات، بالتعاون مع قسم الإشغالات ووحدة المرور، للحد من ظاهرة انتشار مركبات التوك توك وتعطيلها حركة المرور، وأن الجميع يسعى لمنع التكدس المرورالذي يتسبب فيه التوك توك مؤكدًا أن التوك توك ظاهرة في مصر كلها وليس في زفتي فقط، وأن مجلس المدينة بصدد إصدار قرار بالترقيم لكل مركبة بالتعاون مع المرور.