«الزراعة» تكشف عن كيفية مواجهة المزارعين موجة الصقيع المنتظرة
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز معلومات المناخ الزراعي، عن كيفية تعامل المزارعين مع الزراعات فى مواجهة الموجة شديدة البرودة وتأثيرها على المحاصيل الزراعية، ومواجهة موجة الصقيع المنتظرة الأربعاء والخميس.
وقال تقرير لمركز معلومات المناخ الزراعي، إن بعض المحاصيل تأثرت بـ موجة الصقيع مثل المانجو وبعض محاصيل الخضر التي تجاوز المزارعون عملية الري الخاصة بها، لافتًا إلى أن كل التوصيات اللازمة لمواجهة هذه الموجة شديدة البرودة، موضحًا أن الخبرة المتراكمة لدى المزارعين جيدة ولكنها لن تفيد في أمور تغير المناخ، لأنها ظروف استثنائية لم يمر بها أحد قبل ذلك، لذا من المهم لكل مزارع أن يتابع ويأخذ بالتوصيات الفنية التي تقدمها مختلف جهات وزارة الزراعة والإجراءات التي تحددها وزارة الزراعة.
وأشار تقرير مركز معلومات تغير المناخ إلى أن الموجة شديدة البرودة نتج عنها موجة الصقيع في بعض الليالي، لافتًا إلى أننا حاليًا لدينا مشكلتان: الأولى هي انخفاض درجات الحرارة الذي أثر سلبًا على بعض الزراعات، والمشكلة الثانية هي تحول جزء من هذه البرودة الشديدة لصقيع، وأنه على مزارعي المانجو بضرورة ري للمحصول لأنه يمثل ما بين 50 و60% من الوقاية من أضرار الصقيع، وأثناء الري يتم وضع حامض فولفيك 2 كيلو للفدان في السمادة أو في البرميل لو ري بالغمر، لتسريع من عمليات الامتصاص، لأن الطقس البارد يجعل البذور تتوقف عن الامتصاص، لذا نمنحها فيتامين أو مركب طاقة كي تمتص لتجري العصارة في النبات الأمر الذي يحول دون تجمد الأوراق والأفرع.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تكون ليلتا الأربعاء أو الخميس القادمتان شديدتي البرودة جدًا، وهناك تخوف من أن تنقلب هذه الليلة لعاصفة ثلجية في مصر التي لم نعتد عليها، لافتًا إلى أن وجود مطر لا يعني وجود صقيع، لافتًا إلى أن الحل هو ري المحاصيل الموجودة حاليًا، لأن تبخر مياه الري ليلًا يقطع طبقة الصقيع ويؤدي لعدم تركزها على النبات وتجميده.