وسائل إعلام: وزارة الخارجية الكندية تعرضت لهجوم سيبرانى
أفادت وسائل الإعلام الكندية نقلا عن مصادرها في وزارة الخارجية للبلاد، بأن خوادم الوزارة تعرضت لهجوم سيبراني من قبل هاكرز مجهولين الأسبوع الماضي.
وأوضحت مصادر لقناة CTV الكندية أن الحادث وقع في 19 يناير الجاري، وأسفر الهجوم عن عطل في بعض الخوادم، أصبح بسببه من المستحيل لموظفي الوزارة الوصول إلى الخوادم.
ولم توضح المصادر في الخارجية الكندية ما هو البلد الذي قد يكون مصدر الهجوم، مشيرة إلى أن التحقيق فيه لا يزال مستمرا.
وحسب القناة، فإنه لا توجد أي معلومات عن إصابة خوادم أي وزارات كندية أخرى جراء الهجوم.
وعلى صعيد آخر، بدأت كندا اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى بشأن أزمات هايتي بالإعلان عن تقديم مساعدات تبلغ أكثر من 50 مليون دولار لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية، ومطالبة رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري بمضاعفة الجهود للوصول إلى اتفاق دبلوماسي شامل للتصدي للتحديات المتعددة التي تواجهها البلاد.
وتأمل كندا أن يمهد الإعلان أرضية مناسبة حتى لا يقتصر الاجتماع على مجرد مناقشات بين الدبلوماسيين الأجانب بشأن مشكلات هايتي ولكن لتحديد لكيفية التي يمكن من خلالها أن يقوم المجتمع الدولي بدعم الدولة، بينما توسع العصابات سيطرتها عليها وتتفاقم حدة الفقر مع استعداد هايتي مجددًا لإنهاء فترة رئاسية في ظل عدم وجود زعيم مستعد لتولي السلطة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، مضيفة المؤتمر: "كندا تشعر بقلق عميق بشأن الوضع الأمني المتدهور وتأثير العنف على حقوق الإنسان لدى مواطني هايتي، الاشتباكات بين العصابات المسلحة تتسبب في تفاقم الوضع الإنساني السيء بالفعل، كما أنها تزيد صعوبة توصيل المساعدات إلى الأشخاص الأكثر ضعفا واحتياجا إليها".
ويحضر الاجتماع الافتراضي وزراء خارجية أكثر من 12 دولة، يشعر معظمهم بشكل متزايد بالقلق بشأن عدم الاستقرار في هايتي في أعقاب اغتيال رئيسها جوفينيل مويس في يوليو وتعرضها لزلزال مدمر قبل خمسة أسابيع وحاليًا أزمة هجرة متصاعدة.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن متحور أوميكرون يظهر أن جائحة كورونا ستستمر في تقديم تحديات في المستقبل.