رمضان عبدالرازق: الأعمال الصالحة في الخفاء دليل على محبة الله وامتثال أوامره
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، إن الخبيئة الصالحة هى نجاتك في الدنيا والآخرة، وهى العمل الصالح بينك وبين الله عزوجل، وتخفيه عن البشر وتقابل الله به، وعلامة على إخلاصك يوم القيامة.
واستدل عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، بما جاء في كتاب الله عزوجل:( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).
وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “هناك عمل سوف أخبرك به علامة على إخلاصك تقابل بها الله سبحانه وتعالى، عمل عظيم وجميل مهما كان صغير، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنِ استطاعَ منكم أنْ يكونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عمَلٍ صالِحٍ فلْيَفْعَلْ)، أي يكون بينه وبين الله”.
وأشار عبد الرازق إلى أن الخبيئة الصالحة ممكن أن تكون صلاة ركعتين لله في جوف الليل، أو جبر خاطر لشخص مسكين لا يعلم به إلا الله، أو ورد من القرآن لا يعلم به إلا الله، آيات من الذكر الحكيم بالليل، أو دمعة بالليل لا يراها إلا الله، أو صدقة في الخفاء لشخص محتاج، ويمكن أن تكون الخبيئة الصالحة أيضا مساعدة مريض في العلاج في الخفاء.
وأوضح الداعية الإسلامي الشهير، أن هناك العديد من الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها المسلم في الخفاء وتكون نجاة له من النار، فهذه علامات تدل على محبة العبد لله عزوجل.
ونوه بأن المسلم لا بد أن يكون له أعمال صالحة في الخفاء لا يعرفها أحد، يتقرب بها لله عزوجل، فليس كل عنل نقوم بتصويره ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأفضل تعريف للإخلاص نسيان رؤية الخلق بداوم النظر إلى الخالق، وعلامته الخبيئة الصالحة.