رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى يعرب عن قلقه إزاء التطورات فى بوركينا فاسو
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد عن بالغ قلقه على خلفية تطورات الأوضاع في بوركينا فاسو.
وأدان رئيس المفوضية -في بيان له اليوم- بشدة محاولة الانقلاب على الرئيس البلاد المنتخب ديمقراطيا روش كابوري.
وطالب الجيش الوطني وقوات الأمن في البلاد بالالتزام الصارم برسالتهم الجمهورية ، وهي الدفاع عن أمن البلاد الداخلي والخارجي، داعيا إلى ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وجميع أعضاء حكومته.
وحث رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الحكومة وجميع الفاعلين المدنيين والعسكريين على تفضيل الحوار السياسي كوسيلة لحل مشاكل بوركينا فاسو.
وأكد على العمل عن كثب مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مشيرا إلى أنه سيواصل بذل جهود مشتركة مع المنظمة الإقليمية من أجل إيجاد حل سريع لهذه الأزمة.
وكان رئيس بوركينا فاسو روش كابوري طالب في وقت سابق اليوم، المتمردين بالاستسلام وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وحل الخلافات عن طريق الحوار.
وقال كابوري - في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - "على أولئك الذين حملوا السلاح، وضعه جانبا تغليبا للمصلحة العليا للأمة التي تمر بأوقات عصيبة، حيث يتوجب علينا حماية مكتسباتنا الديمقراطية، ويجب علينا حل خلافاتنا من خلال الحوار والاستماع".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر أمنية ودبلوماسية، اليوم الإثنين، لوكالة “رويترز”، عن احتجاز رئيس بوركينا فاسو روك كابوري في معسكر للجيش من قبل متمردين، بعد إطلاق نار كثيف على منزل الرئيس مساء الأحد في العاصمة واجادوجو.
يأتي هذا فيما أعلنت سلطات بوركينا فاسو عن فرض حظر تجول في البلاد، على خلفية تمرد جنود في ثكنات عسكرية عدة.
وأصدر الرئيس، روش مارك كريستيان كابوريه، مرسومًا ينص على فرض حظر تجول سيكون ساريًا اعتبارًا من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي، أمس الأحد، حتى الساعة 05:30 من الإثنين.