هل يكتب الأمير هاري الفصل الأخير في حياته الملكية برفض العودة للمملكة المتحدة؟
أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن قرار الأمير هاري بالانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020 مع زوجته ميجان ماركل البالغة من العمر 40 عامًا، قد يؤدي إلى فقدانه مكانه كواحد من الأفراد الأربعة في مستشاري الملكة اليزابيث الثانية، خصوصا اذا ما تم تعيين مستشارين أو أكثر للعمل بدلاً من الملكة في حالة عدم تمكنها من القيام بواجباتها الرسمية بصفتها ذات سيادة على أساس مؤقت بسبب المرض أو السفر الى في الخارج.
ووفقًا للقانون، فإن الأفراد الذين يشكلون مستشاري الدولة هم زوج الملكة الراحل والأشخاص الأربعة التاليين في خط الخلافة الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا، وبالتالي فإن المناصب يشغلها حاليًا الأمير أندرو والأمير تشارلز وأبناء وليام وهاري.
ومع ذلك، فقد ادعى الخبراء الملكيون أنه يمكن عزل هاري من مستشاري الدولة في غضون سنوات بسبب قانون المملكة المتحدة ، لأنه قد يفقد مكانته في عائلتن ويكون غير مؤهل لهذا المنصب.
وأوضحت الصحيفة أن عزل أي شخص من منصب مستشار الدولة يتطلب قانونًا برلمانيًا، وتزعم الخبيرة الملكية دانييلا إلسر أن هذا سيكون "المسمار الأخير في نعش" هاري بعد ترك الحياة الملكية.
وقالت إن عزله من قبل البرلمان كمستشار دولة سيكون حقًا المسمار الأخير في نعش هاري الملكي وحياته السابقة كعضو بارز في العائلة المالكة".
وامتنع الامير هاري عن الذهاب لوطنه في عدد المناسبات على رأسها مرض جدته الملكة اليزابيث الثانية ودعوات والده لزيارة المملكة ورؤية حفيدته ليليبت بالاضافة الى رفضه دعوة عائلته لحضور حفل عيد الميلاد الاول مع جدته بعد رحيل جده الامير فيليب في شهر ابريل الماضي، ودفع هذا الاختباء بعض الخبراء الملكيين للاعتقاد بان العائلة قد تتخذ قرارها بعزل هاري من آخر مناصبه الملكية وهو منصب مستشار الملكة.