رقية الهلالي تهنئ الرئيس السيسي والشعب بمناسبة عيد الشرطة وذكرى 25 يناير
تقدمت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، بالتهنئة القلبية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى السبعين لعيد الشرطة المصرية، والذكرى الحادية عشرة لثورة 25 يناير.
وقالت النائبة رقية الهلالي، في تصريحات صحفية لها اليوم، بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أهالي محافظة سوهاج، يسعدني أن أبعث للرئيس السيسي وجموع الشعب المصري العظيم وجنود وضباط الشرطة البواسل، بأرقي التهاني القلبية بهذه المناسبة العظيمة التي نفخر بها جميعًا،والتي تذكرنا بتضحيات أبطالنا من رجال الشرطة المخلصين العاشقين لتراب الوطن، ودورهم العظيم في حماية واستقرار البلاد، معربة عن اعتزازها وتقديرها لتاريخ ومسيرة رجال الشرطة المصرية الحافل بالبطولات والعطاءات في حفظ الأمن على مر التاريخ.
وأشارت "الهلالي" إلى أن تأثر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أثناء سماع كلمات أبناء الشهداء، وهم يروون لحظات استشهاد والدهم ويفتقدون وجوده بينهم.
بالفيلم التسجيلى الذى أذيع بأكاديمية الشرطة، وشارك فيه عدد من أبناء شهداء الشرطة الذين عبروا عن مدى اشتياقهم وفدقهم لوالدهم الذي قدم حياته فداء للوطن، يؤكد أن مصر يقودها رئيس يثبت يومًا تلو الآخر أنه رئيس بدرجة إنسان بمعنى الكلمة وأب لكل المصريين.
ووجهت النائبة رقية الهلالي تحية إعزاز وتقدير إلي شهداء رجال الشرطة الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الذكية حماية لتراب مصر المقدس ضد محتل غاشم، والذين يتواصل عطاؤهم ضد من يريدون تغييب العقل باسم الجهاد، عيونهم ساهرة لا تنام يسدون عنا مطالع الفتن ويحمون الوحدة الوطنية، مؤكدة أن أبطال الشرطة البواسل لا يترددون لحظة في تقديم أرواحهم فداء للوطن والحفاظ علي أمنه واستقراره و سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.
كما تقدمت عضو مجلس النواب بخالص التهاني لشباب مصر العظيم بمناسبة بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي قادوها شباب أطهار، متطلعين لمستقبل أفضل لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم وصححت مسارها الملايين التي خرجت في الثلاثين من يونيه بمساندة قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية ومباركة من الأزهر والكنيسة، لتستكمل مصر طريقها نحو البناء والمستقبل والعبور إلي الجمهورية الجديدة.
واختتمت نائبة حماة الوطن، قائلة: إن الدفاع عن الوطن كان وما زال وسيظل عبر التاريخ هو العقيدة الراسخة فى وجدان وقلوب رجال الجيش والشرطة التى نحتفل بعيدها تقديرًا وتكريمًا لجهودهم في حفظ الأمن والاستقرار التي يشعر به العالم أجمع وليس المصريين فقط.. حمى الله شعب مصر العظيم ووقاكم من كل سوء وكل عام وأنتم بخير.
وتعود هذه الذكرى لموقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.