رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على مديح السيدة العذراء الشافية من السرطان وجميع الأمراض

السيدة العذراء
السيدة العذراء

أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول "مديح والدة الإله الشافية من السرطان وجميع الأمراض".

No photo description available.

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:  إن أيقونة "ملكة الكل" قد مُجّدت بعجب، يا والدة الإله، حينما ظهرتْ شافيةً، فإنك تمنحين شفاءً للمرتلين أمامها بإيمان، لقد صنعتِ أموراً مجيدةً يا مدينة الله، بالأشفية المتدفقة من أيقونتك المقدسة، فإذ نقتبلُ جداول أشفية منعشة نشكرك يا ملكة الكل إذ ابتُلينا بشتى الأسقام، نتلقى الشفاء بوفرة من أيقونتك المقدسة، وإذ نقتبلُ بالإيمان النعمة، بصوتٍ عظيمٍ نهتف بك:

إفرحي يا دواءً مزيلاً الأوجاع.

إفرحي يا بلسماً يخفف حمّى الأسقام.

إفرحي يا شعلة تلتهم وباء السرطان.

إفرحي يا مدمرة عجيبة لبلاء السرطان.

إفرحي يا من تنهضين من تخلّى عنهم الأطباء.

إفرحي يا طبيبة أصيلة في المرض والبلايا.

إفرحي يا زيتاً مقدساً ماسحاً قروحاً جسدية.

إفرحي يا حافظة الأولاد الأصحاء.

إفرحي يا شفاء الأولاد المرضى.

إفرحي يا والدة الشبّان المتألمين.

إفرحي يا حاملة الصحة للسقماء.

إفرحي يا إنهاض المطروحين على سرير المرض.

إفرحي يا عزاء من يخافون الموت.

إفرحي يا من تبرئُ بالنعمة أسقامنا.

إفرحي يا من تظهرين وجهك النقي للمختارين.

إفرحي يا مستجيبة سريعة للصلوات في الكنائس والمنازل.

إفرحي يا مرشدة رؤساء الكهنة المتضرعين إليك.

إذ تسمعين ابتهالنا الحاضر، أشفينا من جميع الأمراض المميتة.

أيتها الفائقة الطهر والدة الإله، يا ملكة الكل، أصغي لتنهدنا الكثير الأسى أمام أيقونتك العجائبية. تطلعي بناظرك العطوف على أولادك الذين يعانون من أمراض لا شفاء لها، الذين يسجدون أمام أيقونتك المقدسة بإيمان. وكما يحضُنُ العصفور فِراخه بأجنحته، هكذا افعلي الآن، أنتِ الحاضرة دوماً، استرينا بوشاحك الوافر الشفاء.

بحيث يتلاشى الرجاءُ سيوجد رجاء خالٍ من الريب. وحيث تتغلب علينا الأحزان المريرة، سيظهر الصبر والراحة. وحيث يقطُنُ عذاب اليأس في النفس سيشرق نور الألوهية الذي لا يُنطق به. 

عزّي صغيري النفس، قوي الضعفاء، امنحي عذوبة واستنارة للقلوب المتألمة. اشفي شعبك المريض أيتها الملكة الكلية الرحمة. باركي أذهان أطبائنا وأياديهم، ليخدموا كأدواتٍ للطبيب الكلي القدرة، المسيح مخلصنا. نصلي أمام أيقونتك كيما تكوني حقاً ماكثة معنا أيتها السيدة الملكة. فابسطي يديك الممتلئتين بالأشفية والعلاجات، يا فرح المحزونين والعزاء في المآسي، حتى إذا ما حُزنا عونك العجائبي سريعاً، يسعنا تمجيد الثالوث المعطي الحياة وغير المنقسم، الأب والابن والروح القدس إلى دهر الداهرين، آمين.