دراسة أمريكية: الكربوهيدرات المكررة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
أكدت دراسة طبية أن الكربوهيدرات المكررة يمكن أن تؤثر سلبًا على جسم الإنسان بعدة طرق، لتزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والزهايمر.
وأفاد باحثون في كلية الطب جامعة "واشنطن"، بأن الدراسة تسلط الضوء على أن الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات المكررة هي عامل خطر للإصابة بالخرف ومرض الزهايمر في ناقلات APOE-4، مشيرين إلى أنه على الرغم من أن الآليات الدقيقة التي قد تؤدي إلى الخرف غير واضحة، إلا أن الكربوهيدرات المكررة يمكن أن تؤثر سلبًا على جسد الإنسان بعدة طرق.. إحدى الطرق هي من خلال تقويض إنتاج الأنسولين.
وأوضح الدكتور "هولاند باريت"، أستاذ المخ والأعصاب في كلية الطب جامعة "واشنطن"، أن جميع الكربوهيدرات المكررة تتكون من سلاسل قصيرة من الجزيئات، والتي تتحول بسرعة وسهولة إلى جلوكوز في الجسد، مما يتسبب إما في ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، أو ارتفاع نسبة السكر بعد تناول الطعام بفترة وجيزة.
وأكد الباحثون أهمية تناول الأطعمة الصحية بكثرة وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
وقد أفادت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأن مستشفى "هارلي ستريت" سيقدم علاجًا يسمى "التحفيز بالنبضات عبر الجمجمة" عن طريق تمرير موجات صوتية قصيرة وغير مؤلمة عبر رأس المريض لتحفيز مناطق الدماغ العميقة بدقة مليمترية، التي بدورها تحفز عوامل النمو العصبي، مما يساعد في نمو الخلايا العصبية وبقائها على قيد الحياة، وكذلك تعزيز تكوين أوعية دموية جديدة وتحسين الدورة الدموية.
بدورهم، أشار باحثون من جامعة فيينا، بعد دراسة عن فعالية هذا العلاج الجديد، إلى أن ستة جلسات علاجية مدة كل واحدة 30 دقيقة على مدار أسبوعين، يمكن أن تحسن من مرض الزهايمر الخفيف إلى المعتدل.