ليس حكرًا على الرجال.. كل ما تريد معرفته عن العجز الجنسى للإناث
يعتبر العجز الجنسي من الأمراض الحرجة للرجال، ولكن هناك اعتقاد بأن النساء في مأمن من الإصابة بهذا النوع من الأمراض، وهذا ليس صحيح، فهو مصدر قلق للكثير من النساء، فقد تحدث المشكلات خلال أي مرحلة من مراحل دورة الاستجابة الجنسية، والتي تمنع المرأة من الشعور بالرضا الجنسي.
ويتردد العديد من النساء أو يخجلن من مناقشة مشاكلهن الجنسية، ولكن من المهم أن تخبر طبيبك بما تعانيه لأن معظم حالات الخلل الوظيفي الجنسي للإناث يمكن علاجها، ففي التقرير التالي سلط الأطباء بموقع "WebMD" الطبي الضوء على العجز الجنسي عند النساء.
ما الذي يسبب المشاكل الجنسية للإناث؟
يمكن أن يكون للعجز الجنسي لدى الإناث أسباب جسدية أو نفسية، وتشمل الأسباب المادية السكري، أمراض القلب، الأمراض العصبية، والاختلالات الهرمونية، وانقطاع الطمث، والأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى أو فشل الكبد، التهاب المسالك البولية ، وإدمان الكحول، وتعاطي المخدرات، والآثار الجانبية للأدوية، بما في ذلك العقاقير المضادة للاكتئاب.
الأطباء أكدوا أن التقلبات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل وبعد الولادة وانقطاع الطمث تلعب دورًا أيضًا، ويمكن أن تشمل الأسباب النفسية للعجز الجنسي الإجهاد والقلق والمخاوف بشأن الأداء الجنسي ومشاكل العلاقة والاكتئاب ومشاعر الذنب وآثار صدمة جنسية سابقة.
يمكن أن يعاني كل من الرجال والنساء من الضعف الجنسي، وقد يتأثر كبار السن في كثير من الأحيان، ربما بسبب التدهور الصحي المرتبط بالشيخوخة، وقد يعاني الذكور من سرعة القذف أو تأخر القذف أو مشاكل في الانتصاب أو الحفاظ عليه أو مشاكل بسبب انخفاض هرمون التستوستيرون مثل النساء.
كيف تؤثر المشاكل الجنسية على المرأة؟
تشمل الأنواع الشائعة من الخلل الوظيفي الجنسي عند النساء، انعدام الرغبة الجنسية، عدم القدرة على الإثارة، قلة النشوة الجنسية، بالإضافة إلى الجماع المؤلم، فقد تلعب التقلبات الهرمونية دورًا في الخلل الوظيفي الجنسي للإناث.
وأوضح الأطباء، أن قلة الرغبة الجنسية يمكن أن يكون لهذا العديد من الأسباب ، بما في ذلك التغيرات الهرمونية ، وبعض الحالات الطبية والعلاجات ، والاكتئاب ، والحمل ، والتوتر، والتعب ، وتأثيرات نمط الحياة مثل ضغوط العمل أو رعاية الأطفال.
ويمكن أن تساهم العديد من العوامل في فقدان النشوة الجنسية، بما في ذلك التثبيط الجنسي أو قلة الخبرة أو نقص المعرفة، فقد تشمل العوامل النفسية المؤثرة في فقدان النشوة الجنسية الشعور بالذنب أو القلق أو التعرض لصدمة أو إساءة جنسية في الماضي.
كيف يتم تشخيص المشاكل الجنسية عند النساء؟
يتم تشخيص الضعف الجنسي لدى النساء عن طريق الفحص البدني وتاريخ الأعراض، فمن المحتمل أن يقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض باستخدام مسحة عنق الرحم للتحقق من وجود سرطان أو تغيرات محتملة التسرطن في عنق الرحم.
وقد يتم طلب اختبارات أخرى لاستبعاد الحالات الطبية التي قد تسبب الخلل الوظيفي الجنسي، فقد يُسأل أيضًا عن المواقف تجاه الجنس، أو المشاكل في علاقتك.
كيف يتم علاج المشاكل الجنسية للإناث؟
يمكن علاج العديد من أنواع المشاكل الجنسية من خلال معالجة المشاكل الجسدية أو النفسية الكامنة، فعادة ما ينطوي على تعاون بين المرأة وأطبائها والمعالجين، حيث تتم مناقشة استراتيجيات العلاج في تثقيف المريض فهو مهم لمساعدة النساء على التغلب على القلق بشأن الوظيفة الجنسية.
وقد تساعد السلوكيات الأخرى التي لا تتضمن الجماع مثل التدليك الحسي للمرأة على الشعور براحة أكبر مع حياتها الجنسية والجماع، وتشعر بضغط وقلق أقل حول النشاط الجنسي.
ويعتمد تشخيص علاج الخلل الوظيفي الجنسي لدى النساء على إمكانية علاج السبب الأساسي، فإذا كان الخلل الوظيفي الجنسي مرتبطًا بحالة جسدية يمكن علاجها، فغالبًا ما تكون النتيجة إيجابية.
