العفن الأسود يغزو أستراليا ويهدد الملايين بالأمراض الخطيرة
أكدت شبكة "إيه بي سي" الأسترالية أنه يجب أن يكون هناك معيار أسترالي لقياس العفن الأسود الناتج عن الفيضانات والسيول والطقس الرطب الذي زادت قسوته خلال السنوات الأخيرة وخصوصا العام الماضي.
وتابعت أن هناك مخاوف من أن تؤدي الموجة الأخيرة من الطقس الرطب إلى تفاقم مشكلة العفن في أجزاء من أستراليا ما يخلق قلقًا إضافيًا على صحة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز التنفسي أثناء وباء فيروس كورونا، حيث يتسبب العفن الأسود في أمراض نادرة تشبه أعراضها الموجودة لدى مرضى الالتهاب الرئوي والعداوات الفيروسية.
ووفقًا لتقرير الحكومة الفيدرالية لعام 2018 حول التحقيق في الأمراض المرتبطة بالسموم الحيوية في أستراليا، قد يؤثر انتشار الرطوبة في الأماكن المغلقة على ما بين 10 و50% من البيئات الداخلية في جميع أنحاء البلاد، حيث يمكن للرطوبة أن تغذي بوغ العفن، مما يخلق بيئة رطبة لتنمو فيها.
وأكدت الشبكة أن هناك مطالب جماهيرية في أستراليا بضرورة وضع معيار وطني خاص بها لقياس المستويات المناسبة في المنازل ولضمان بقاء المستأجرين وأصحاب المنازل على حد سواء آمنين وصحيين.
وشهدت أستراليا فيضانات وطقسًا صيفيًا رطبًا في الأسابيع الأخيرة من عام 2021، ما دفع علماء البيئة إلى التحذير من خطورة العفن.