ألمانيا وفرنسا تتمسكان بالحل السياسي في ليبيا
بحثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في العاصمة برلين الخميس، مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان تطورات الأحداث في ليبيا، على هامش مباحثات تجريها مع عدد من وزراء خارجية الدول الأوروبية وأمريكا حول الأزمة الأوكرانية.
وبحسب بيان الخارجية الألمانية، فإن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أكدت مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان، السعي لإيجاد حل دبلوماسي في ليبيا ومالي وأوكرانيا.
والتقت الوزير الألمانية نظيرها الأمريكي بالعاصمة برلين اليوم الخميس، كما ستلتقي نظيرها الروسي سيرجي لافروف في جنيف، غدًا الجمعة.
في وقت سابق، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، هاتفيًا مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، التوتر الروسي الأوكراني، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن بيان صدر عن الخارجية الإيطالية، اليوم الخميس، قوله إن المحادثات الهاتفية بين الطرفين ركزت على الملف الروسي الأوكراني والتنسيق الدولي والأوروبي بشأن هذه القضية.
من جهته، أعرب دي مايو عن قلقه بشأن التطورات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، مجددًا التأكيد على أمله في أن تواصل جميع الأطراف جهودها لتفضيل حل دبلوماسي، والانخراط في عملية حوار سياسي "بناء".
كما أكد دي مايو على أهمية التنسيق الوثيق بين إيطاليا وفرنسا بشأن هذه القضية، مشددًا على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بإجراء حوار سياسي ملائم مع موسكو، مع احترام القيم والمبادئ الأوروبية.
من جهة أخرى، تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن الوضع في مالي، وأعربا عن قلقهما إزاء التدهور السريع للبيئة الأمنية، مع أملهما في التوصل إلى اتفاق مع إيكواس بشأن مدة الانتقال السياسي.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي موسي الكوني، استقبل في وقت سابق، سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيني بوتشينو غريمالدي، الذي حمل رسالة الدبلوماسية الإيطالية، المؤكد على الدعم الكامل والمستمر للمسار الانتخابي في ليبيا، وصولًا إلى تحديد قريب لموعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ينتظرها الشعب.