بسبب أزمة الطاقة.. شركة بريطانية جديدة تشهر إفلاسها
ذكرت صحيفة "اكسبريس البريطانية" أنه بسبب أزمة الطاقة الحالية في المملكة المتحدة (الصعود الحاد في أسعار الغاز ووصولها لمستويات قياسية)، أشهرت شركة "توجيذر انيرجي" إفلاسها، لتنضم بذلك إلى 28 شركة من موردي الطاقة في بريطانيا أشهرت إفلاسها في 2021.
وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، بأن إشهار الشركة العاملة بمجال الطاقة الكهربائية إفلاسها جاء بسبب الأعباء الكبيرة التي فرضها واقع الارتفاع في أسعار الغاز، وارتفاع عدد عملائها الذي يصل إلى نحو 176 ألف عميل، حيث ستعمل هيئة تنظيم الطاقة في بريطانيا، أوفجيم، على تعيين مورد جديد يتولى مهمة إمداد هؤلاء العملاء بالطاقة الكهربائية اللازمة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشركة تأكيده أن يتم التواصل حاليًا لتقديم عمليات تمويل طارئة حفاظًا على كفاءة إمداد العملاء بالطاقة، حيث يتم العمل على تعيين موردين جدد، مطالبًا العملاء بالانتظار لحين تحقيق هذا الأمر.
يشار إلى أنه في بداية عام 2022، كانت التقارير تشير إلى أن شركة "توجيذر انيرجي" على وشك الانهيار بسبب الارتفاع الكبير والقياسي في أسعار الغاز الطبيعي.
وعلى صعيد آخر، سجلت بريطانيا، أكبر حصيلة لأعداد الوفيات بـ«كوفيد-19» اليومية منذ قرابة العام، بينما تبحث حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيف إجراءات اتُخذت للحد من انتشار السلالة أوميكرون.
وبلغ عدد الوفيات المسجلة اليوم 438 حالة، وهو أكبر عدد وفيات يومية منذ 24 فبراير العام الماضي.
وفي وقت سابق قال وزير الصحة ساجد جاويد أمام البرلمان إنه متفائل بأن الإجراءات التي اتُخذت للحد من انتشار أوميكرون ستُخفف في الأسبوع المقبل بعد أن بدا أن الإصابات والعلاج في المستشفيات وصلا إلى الذروة.
وفي المجمل سجلت بريطانيا 152513 وفاة بكوفيد-19 في سابع أكبر عدد من الوفيات على مستوى العالم، وحدث معظم الوفيات في العام الأول من الجائحة.
وقد أظهر استطلاع جديد للرأي في بريطانيا، أن جائحة فيروس كورونا تسببت في التأثير سلبًا على واحد من كل 4 أطباء على الأقل من العاملين في "هيئة خدمات الصحة الوطنية" في البلاد، وذلك جراء تسبب الضغط المتزايد على القطاع الطبي في الآونة الأخيرة في حدوث موجة من الإرهاق الشديد بين جموع الأطباء في معظم المستشفيات.
وأفصح الاستطلاع الذي أجرته "رابطة أطباء المملكة المتحدة"- واطلعت عليه صحيفة الجارديان البريطانية- أن نحو 25% من الأطباء تأثروا بشدة بظروف العمل القاسية خلال الجائحة، لدرجة حالت دون تمكن بعضهم من التجاوب بفاعلية في علاج المرضي، وذلك لعدة أسباب أبرزها قلة ساعات الراحة والنوم التي يعاني منها الأطباء في المستشفيات في شتى أنحاء بريطانيا.