دراسة بريطانية تحذر: التوتر يزيد من خطر الإصابة بكورونا
كشفت دراسة بريطانية أجراها باحثون في جامعة "نوتنجهام" عن أن الأشخاص الذين عانوا من زيادة مشاعر التوتر، والقلق والاكتئاب فى بداية جائحة كورونا ، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
أوضحت الدراسة أن الباحثين توصلوا إلى أن الضائقة النفسية التي عانى منها أشخاص خلال المرحلة المبكرة من الوباء كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأشخاص الذين أبلغوا عن إصابتهم بعدوى الفيروس، فضلا عن عدد أكبر من الأعراض الأكثر حدة.
وأجرى الفريق البحثي في جامعة نوتنجهام دراسة قائمة على الملاحظة للبالغين الذين أكملوا الاستطلاعات خلال أبريل 2020 والإبلاغ الذاتي عن الإصابة بعدوى "كورونا"، وتجربة الأعراض عبر الوباء حتى نهاية ديسمبر الماضي.
وأظهرت النتائج أن عدوى فيروس "كورونا" وأعراضه كانت أكثر شيوعًا بين أولئك الذين يعانون من ضغوط نفسية أعلى وأن زيادة التوتر والقلق والاكتئاب ليست فقط عواقب التعايش مع الوباء ، ولكنها قد تكون أيضًا عوامل تزيد من خطر الإصابة بالفيروس أيضًا.
وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل الآن لتحديد ما إذا كان ينبغي تغيير سياسة الصحة العامة وكيفية تغييرها لاستيعاب حقيقة أن الأشخاص الأكثر ضغوطًا يبدو أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى "كورونا".
وانخفضت حالات الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد 19» اليومية في بريطانيا لليوم الثالث عشر على التوالي اليوم، كما بدأ هبوط الحالات المصابة التي تتطلب الدخول إلى المستشفيات، وسط تقارير عن سعي رئيس الوزراء بوريس جونسون لوضع خططًا للتخلي عن قيود فيروس كورونا اعتبارًا من شهر مارس المقبل.
وبحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أظهرت بيانات لوحة القيادة الحكومية، 94432 اختبارًا إيجابيًا جديدًا في جميع أنحاء البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية، والتي سجلت انخفاضًا بنسبة 22 % مقارنةً يوم الثلاثاء الماضي.
وللتأكيد على أن موجة متحور أوميكرون تنحسر تظهر الأرقام الجديدة أن حالات دخول المستشفيات بسبب الفيروس قد انخفضت لمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث تم تسجيل دخول 1892 حالة فقط في 14 يناير الجاري، والذي يمثل انخفاضًا بنسبة 4% عن الأسبوع السابق.