استرخي.. 5 طرق للتخلص من التوتر الناتج عن قلة النوم

لا يزال الإنسان في صراع دائم بين رغبته الشديدة في النوم، والمهام الكثيرة التي هي في انتظاره، وفي الغالب ما يؤثر أحدهم على الأخر، فتجد نفسك تنام لفترات طويلة مما يؤثر على ساعات العمل، أو تعمل لساعات طويلة مما يؤثر على حقك في النوم.

يقول البروفيسور جاي ليشزينر، إنه في كثير من الأحيان، يسمع المحيطين به أنه طبيب نوم، يتسألون عن الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله لتحسين نومهم، والأمر ليس بهذه السهولة أبدًا ولكن ينصح بشرب الشاي أو إضاءة شمعة في محاولة للتأثير بالإيجاب على حياتك ومن حولك، وذلك بحسب ما ورد في موقع «dailymail».

الخطوات الخمس من أجل الحصول على قسط كافي من النوم:

حدد وقت الاستيقاظ:

لا يهم أي وقت، طالما أنه هو نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وبعد حوالي ثماني ساعات من وقت نومك لضمان عدم حرمان نفسك من النوم من خلال قضاء وقت قصير جدًا في السرير، حيث يجب التأكد من حصولك على وقت نوم واستيقاظ جيد وهذا سيجعل جسمك ينام في الموعد المحدد.

تمرين:

ستساعد التمارين اليومية على إجهاد الجسم وإرسال المزيد من الأكسجين والدم الغني بالإندورفين إلى عقلك، مما يحتمل أن يعزز الحالة المزاجية ويعني عقلًا أقل قلقًا، والشخص الأقل قلقًا هو الشخص الأقل عرضة لمشاكل النوم، وبالنسبة للبعض، قد تكون جلسة التمرينات المسائية محفزة للغاية، لذا حاول ممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم.

الخروج من المنزل:

إذا كنت تمارس هذا التمرين اليومي في الهواء الطلق، فسيكون ذلك أفضل حتى المشي سيفي بالغرض، الشيء الرئيسي هو اغتنام الفرصة لامتصاص الضوء الطبيعي خلال ساعات النهار. 

تناول وجبات أقل قبل النوم:

إن تناول وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات في المساء لا يسبب ارتجاع الحمض المزعج فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى إنتاج المزيد من الأنسولين للتخلص من السكر من الدم، يمكن أن يؤدي ذلك بعد ذلك إلى تحفيز انخفاض نسبة السكر في الدم ليلاً والتي يمكن أن تكون ضارة أثناء النوم.

تأمل:

أي نوع من تقنيات الاسترخاء ستعمل بشكل جيد لتهدئة العقل وخلق هالة من الهدوء قبل النوم، إن التأمل واليوجا الروتينية البطيئة أو تمارين التنفس البطيء لمدة خمس إلى 15 دقيقة ستجني جميعًا الفوائد.