عائلة منفذ هجوم بتكساس تتبرأ منه.. وشقيقه: «يعانى من مشاكل عقلية»
أدانت عائلة الإرهابي البريطاني، الذي قُتل بعد أن أخذ أربعة أشخاص رهائن داخل كنيس يهودي في ولاية تكساس الأمريكية أمس، مؤكدين أنه كان يعاني من "مشاكل الصحة العقلية".
وقُتل، أمس "مالك فيصل أكرم"، 44 عامًا ، برصاص فريق إنقاذ الرهائن النخبة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بعد احتجاز أربعة رهائن لأكثر من 10 ساعات في كنيس "بيث إسرائيل" في كوليفيل بولاية تكساس أمس السبت.
ونشر شقيقه جولبار أكرم رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي كشف فيها أنه كان يعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ويتواصل مع أخيه طوال مدة احتجازه للرهائن التي بلغت عشر ساعات، واعتذر عن الحادث وألقى باللوم على " مشاكل الصحة العقلية" في تصرفات شقيقه مالك، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكتب جولبار على الإنترنت: "ببالغ الحزن تأكد وفاة أخي فيصل في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية هذا الصباح. نحن محطمون تمامًا كعائلة. لا يمكننا أن نقول الكثير الآن لأنهم فى تحقيق مستمر من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضاف "نود أن نقول إننا كعائلة لا نتغاضى عن أي من أفعاله ونود أن نعتذر بصدق لجميع ضحايا هذا الحادث المؤسف".
وكشف جولبار أنه كان ضمن الغرفة الخاصة بالحادث المشكلة من قبل السلطات الأمريكية في جرينبانك حتى الساعات الأولى من الاتصال بشقيقه والمفاوضين ومكتب التحقيقات الفيدرالي وما إلى ذلك، مشيرا إلى انه على الرغم من أن أخاه كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، كانوا على ثقة من أنه لن يؤذي الرهائن.
واضاف "لم يكن هناك شيء يمكن أن نقوله له أو نفعله يقنعه بالاستسلام، والآن بعد مقتله ستكون أولويتنا إعادته إلى المملكة المتحدة لأداء صلاة الجنازة على الرغم من تحذيرنا من أن الأمر قد يستغرق أسابيع".
وأشار جولبار إلى أن أي هجوم على أي إنسان سواء كان يهوديًا أو مسيحيًا أو مسلمًا هو خطأ ويجب إدانته دائمًا، فلا يوجد أي عذر على الإطلاق لمسلم أن يهاجم يهوديًا أو أن يهاجم أي يهودي مسلمًا أو مسيحيًا أو هندوسيًا.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف في وقت سابق اليوم تصرفات أكرم بأنها "عمل إرهابي"، مضيفًا أنه لا توجد معلومات كافية حتى الآن عن سبب استهداف المسلح كنيسًا يهوديًا على وجه التحديد.