غدًا.. ندوة عن الكاتب الراحل إبراهيم أصلان بقصر ثقافة السينما
برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؛ تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة مسعود شومان، ندوة عن الكاتب الراحل إبراهيم أصلان بقصر ثقافة السينما، فى تمام الساعة السادسة مساء غد الأثنين.
ومن المقرر أن يشارك فيها مجموعة من الكتاب منهم عزت القمحاوى، سيد محمود، على عطا، ويدير اللقاء شعبان يوسف، وذلك ضمن الاحتفاء بذكرى الراحلين من كبار الكتاب عبر برنامج "عطر الأحباب" الذى يتناول سيرتهم الذاتية وإبداعهم.
إبراهيم أصلان
إبراهيم أصلان «3 مارس 1935 - 7 يناير 2012» يعد أحد أبرز كتاب جيل "الستينات" في مصر، فقد ولد بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغي في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابة "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق ثم المقطم.
لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتّاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية.
التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في أحد المكاتب المخصصة للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه "ورديه ليل".
ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الاعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقي رئيس تحريرها في ذلك الوقت.
لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيرة المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهرة أكبر بين الجمهور العادي وليس النخبة فقط.
التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائي السوري حيدر حيدر.