جو بايدن بعد حادث تكساس: سنحارب التطرف
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده ستقف ضد تصاعد التطرف، ومعاداة السامية، في أعقاب احتجاز رهائن في كنيس يهودي بتكساس.
وتابع في بيان اليوم الأحد: "هناك المزيد الذي سنقوم به في الأيام المقبلة لمعرفة دوافع محتجز الرهائن"، مضيفًا: "سأكون واضحًا لأي شخص ينوي نشر الكراهية، وسنقف ضد معاداة السامية وضد تصاعد التطرف في هذا البلد، وهذا هو ما نحن عليه، والليلة نحن فخورون بتطبيق القانون".
وواصل: "بفضل العمل الشجاع الذي تقوم به سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية على مستوى الولاية، فإن 4 أمريكيين احتُجزوا كرهائن في كنيس يهودي في تكساس، سيعودون قريبًا إلى منازلهم مع عائلاتهم".
أعلنت الشرطة الأمريكية، أنّه تمّ إطلاق سراح أحد الأشخاص الذين احتجزهم رجل كرهائن داخل كنيس يهودي في كوليفيل في ولاية تكساس.
وقالت شرطة كوليفيل، في بيان: "بُعد الساعة 17,00 (23,00 ت غ) أُطلِق سراح رهينة ذكر سالمًا"، وأضافت أن "الرجل سيعاد لم شمله بأسرته في أقرب وقت، وهو لا يحتاج إلى رعاية طبية".
وأعلنت شرطة "كوليفيل" بولاية تكساس، في وقت سابق من اليوم، أن مسلحًا يحتجز عدًدا من الرهائن داخل كنيس "بيث إسرائيل" في منطقة دالاس فورت ورث، موضحة أنها أرسلت فرق الأسلحة والتكتيكات الخاصة للسيطرة على الوضع، فيما أكدت تقارير إعلامية إرسال مكتب التحقيقات الفدرالي "إف.بي.آي" عملاءه لموقع الحادث، حيث تجري مفاوضات مع المسلح -الذي يزعم حيازته لقنابل- لإنهاء الموقف.
وأكد مسئول بالبيت الأبيض لـ"إيه.بي.سي. نيوز"، أن الإدارة "تراقب عن كثب" أزمة الاحتجاز في الكنيس.
وألقت السلطات الأفغانية القبض على صديقي (49 عامًا) في أفغانستان عام 2008، قبل ترحيلها إلى الولايات المتحدة، حيث حُكم عليها في 2010 بالسجن لـ86 عامًا لإدانتها بقتل جندي أمريكي والشروع في قتل آخرين، وتقضي عقوبتها حاليًا في سجن بقاعدة "كارسويل" الجوية.
وسعت جماعات إرهابية من بينها تنظيم "القاعدة" وفروعها وتنظيم "داعش"، على مدى سنوات، لضمان الإفراج عن صديقي مقابل الإفراج عن رهائن لديهم.