تفاصيل تحركات ستيفانى ويليامز لدعم الانتخابات الليبية
قال الخبير العسكري والاستراتيجي الليبي محمد الترهوني، اليوم، إن المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، أمام تحد كبير من جانب الأمم المتحدة التي أصبحت تعول عليها كثيرًا في إجراء الانتخابات الليبية في موعد قريب، مشيرًا إلى أن الكثير من الليبيين يتطلعون إلى انجاز هذا الاستحقاق الانتخابي.
وأضاف الترهوني في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن جمهورية مصر العربية كان لها دور كبيرا في التواصل بين كافة الأطراف من أجل تقريب وجهات النظر، مشيرًا إلى دور بعض الدول العربية والإقليمية التي كانت تسعى جاهدة مع مصر لإقامة الانتخابات في موعدها.
ولفت الخبير السياسي الليبي إلى أن زيارات المبعوثة الأممية إلى عدد من دول المنطقة تأتي بهدف إطلاع الجميع على الأسباب التي أدت إلى عرقلة الانتخابات وطلب دعم هذه الدول نظرًا لفاعليتها في الملف، وأنه يجب أن تخرج وليامز لتبين لجميع الليبيين الأسباب الحقيقية لتأجيل الانتخابات وما المعضلة، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي بدأ يفقد ثقته تدريجيا في البعثة الأممية ويصفها بأنها المسبب الرئيسي من المشكلة في تأجيل الانتخابات.
وأوضح الترهوني إلى أنه الشعب يري أن عدم إجراء الانتخابات في 24 يناير المقبل سيكون بسبب إخفاق البعثة أو تواطأها مع عدد من الأطراف ومنهم جماعة الإخوان الإرهابية التي تطالب بتأجيل الانتخابات.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر داخل البعثة الأممية في ليبيا، بأن المستشارة الأممية الخاصة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، ستقوم بجولة مكوكية من تونس لتشمل مصر وعددا من الدول الفاعلة بالملف الليبي في المنطقة، بهدف "حلحلة" الأزمة الليبية ودعم الانتخابات.
وقالت المصادر بحسب ما نقلته وسائل إعلام ليبية، فإن المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، تحاول إيجاد دعم دولي لدعم الاستمرار في عملية سياسية شاملة للجميع والحفاظ على الزخم الانتخابي.