الولايات المتحدة وآيسلندا تبحثان الأمن الأوروبي وسط التعزيز العسكري الروسي
بحثت الولايات المتحدة وآيسلندا العديد من الأولويات المشتركة بما في ذلك الأمن الأوروبي وسط التعزيز العسكري الروسي ودعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وذكر بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيرته الآيسلندية ثورديس جيلفادوتير لتهنئتها على دورها الجديد وتوليها حقيبة الخارجية.
وأكد وزيرا الخارجية، بحسب البيان، دعمهما للعلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وآيسلندا.
وتطرق الجانبان إلى مناقشة العديد من القضايا، ومن بينها مكافحة أزمة المناخ وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار وتعزيز حقوق الإنسان العالمية والمساواة بين الجنسين وتعميق التعاون الدفاعي.
واجهت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، الأربعاء، عقبة خلال المحادثات مع موسكو، في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل سعيا لتجنب نزاع جديد في أوكرانيا.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في ختام اجتماع استمر قرابة أربع ساعات في مقر الحلف مع مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو "ثمة اختلافات رئيسية بين الحلفاء وروسيا حول هذه المسائل".
وأضاف أنه سيكون من المستحيل لأعضاء الحلف البالغ عددهم 30 الموافقة على المطالب الجوهرية لموسكو المتعلقة بنظام أمن جديد في أوروبا، وشدد خصوصًا على أنه لن يكون لروسيا حق تعطيل انضمام أوكرانيا المحتمل للحلف في نهاية المطاف.
وكانت حكومة الرئيس فلاديمير بوتين قد قدمت للغرب لائحة من المطالب تضمن استبعاد ضم أعضاء جدد مثل أوكرانيا وجورجيا وفنلندا على ضفته الشرقية وطالبت بقيود على انتشار قوات الحلف في جمهوريات سوفياتية سابقة انضمت للحلف بعد الحرب الباردة.
ورأى ستولتنبرج "مؤشرًا إيجابيًا" في تمكن الطرفين من الجلوس معًا وفي إحياء منصة مجلس ناتو-روسيا وفي أن أعضاء الحلف دعوا روسيا للموافقة على سلسلة من المباحثات لمناقشة مسألة مراقبة التسلح و"العديد من المسائل لمنع نزاع مسلح جديد".