من جيل الألفية لجيل «زد».. تطور وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والفاشون

تأثر كل جيل بالبيئة والعمر الذي نشأوا فيه، منذ نشأ جيل الألفية في التسعينيات وترعرع جيل الزد  في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وهم مواليد 1997 فيما فوق، فإنهما مختلفان تمامًا، الفرق بين هذين العقدين هو التسوق عبر الإنترنت، وبحث جوجل، ووسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة الأيفون، والأزياء والموضة. 

يوضح موقع  scoopempire الفروق بين جيل الألفية وجيل الزد:

التلفزيون مقابل اليوتيوب

نشأ جيل الألفية وهم يشاهدون سبيس تون وإم بي سي 3 على التلفزيون، كانت مشاهدة توم وجيري والكابتن ماجد من أرقى أشكال الترفيه في هذه الأثناء يشاهد الجيل Z موقع يوتيوب.

مكتبات مقابل جوجل

ذهب جيل الألفية إلى المكتبات وقراءة الكتب لتعلم أشياء أو حتى للترفيه عن أنفسهم، بالطبع قرأ جميع جيل الألفية تقريبًا مجلات هاري بوتر وميكي ماوس، في الواقع لا يزالون يذهبون إلى المكتبات، يستخدم الجيل الأخر جوجل ووسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الأشياء، سواء كان ذلك شيئًا تعليميًا أو ترفيهيًا أو حتى مطعم بيتزا.

الألعاب

اعتاد جيل الألفية أن يلعبوا ألعابًا خارجية مثل الغميضة والاختباء والمراوغة، الجيل الأخر يسلون أنفسهم من خلال إنشاء مقاطع فيديو تيك توك، حيث يتجاذبون شفاههم، ويظهرون لياقتهم وحتى يسخرون من أنفسهم.

السراويل الضيقة مقابل السراويل الفضفاضة

في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت السراويل الواسعة هي الجنون، ثم ظهرت السراويل الضيقة وبقيت لفترة من الوقت، كانت السراويل الضيقة على ما يرام حتى ألغاها Gen Z واستبدلها بسراويل فضفاضة واسعة الساق. 

المكالمات الفائتة مقابل النصوص

 اعتاد جيل الألفية على الاتصال بأصدقائهم ثم إنهاء المكالمة، كان العثور على مكالمة فائتة من أحد أفراد أسرتك على هاتفك الصغير جدًا باللونين الأبيض والأسود طريقة تجعلك تتذكرها، في الوقت الحاضر فقط بإرسال رسائل نصية لبعضهم البعض .