البيت الأبيض: لا اتصال بين بايدن وبوتين
أعلن البيت الأبيض أنه ليس بوسعه الإدلاء بأي توقعات حول الموعد المحتمل لاتصال جديد بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي للصحفيين: "ليس لدي ما أطرحه من التوقعات بهذا الشأن".
وأضافت أن المسؤولين "يتوجهون إلى عواصمهم لمناقشة وتقييم ودراسة الأوضاع"، في إشارة إلى اختتام المفاوضات مع روسيا ضمن مختلف الصيغ مؤخرا.
وقالت: "بشأن الخطوات اللاحقة يجب أن نرى كيف ستكون الأمور، ونحن سنعرف المزيد في الأيام القادمة".
يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن اتصلا مرتين في ديسمبر الماضي، وبحثا قضايا الأمن في أوروبا والعلاقات بين روسيا والناتو ومقترحات موسكو للأمن في أوروبا، والوضع في أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر ، عطلت المحكمة الأمريكية العليا قرار جو بايدن فرض اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الشركات التي توظف أكثر من مئة أجير موجهة ضربة قوية لجهود الرئيس الأمريكي.
في المقابل، أيدت المحكمة العليا الزامية تلقي التلقيح في المنشآت التي تحظى بتمويل فدرالي.
وبعدما أمضى أشهرا في محاولة إقناع المترددين بتلقي اللقاح، أعلن بايدن في سبتمبر أنه يعتزم فرض التلقيح الإلزامي لفئات عدة من الموظفين.
لكن في بلاد تشتهر بحماية الحريات الفردية سرعان ما لقي هذا التدبير ردود فعل منددة باستغلال السلطة في صفوف الجمهوريين وقسم من الهيئات الاقتصادية.
والخميس أعطت المحكمة العليا الحق لهؤلاء أقلّه في ما يتعلّق بنحو 84 مليون شخص ممن يشغلون وظائف في شركات يتخطى عدد أجرائها المئة.
وجاء في نص القرار أن الإدارة "أمرتهم إما بتلقي اللقاح المضاد لكوفيد وإما بالخضوع للفحوص كل أسبوع على نفقتهم الخاصة. وهذا الأمر ليس من المهام اليومية للسلطة الفدرالية، إنه تدخّل في الحياة الشخصية وفي صحة عدد كبير من الموظفين".
واتُّخذ القرار بغالبية ستة قضاة من أصل تسعة، كلهم محافظون. وقد أعلن القضاة التقدّميون الثلاثة معارضتهم.
لكن هؤلاء تلقوا دعم اثنين من زملائهم المحافظين لإنقاذ إلزامية التلقيح في مراكز الرعاية الصحية، في قرار يطال نحو 20 مليون شخص.