طلب إحاطة برلماني ينتقد إدارة «الوطنية للإعلام» لأزمة «ماسبيرو»
أكد النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، أن دور حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام اقتصر على الإعلان عبر وسائل الاعلام بما فيها القنوات التليفزيونية التابعة للهيئة والإذاعة المصرية بجميع شبكاتها وما أكثرها على الدعم المالي الذى تقدمه الحكومة إلى "ماسبيرو" لصرف مرتبات ومعاشات العاملين، وأصبحنا لا نشاهد ولا نسمع إلا تصريحات حسين زين عن دعم الحكومة لماسبيرو وكأنه يفتخر بفشله فى توفير الاحتياجات المالية للعاملين والمحالين للمعاش من أبناء ماسبيرو.
وطالب زين الدين، في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإعلان خطة الحكومة لتطوير وتحديث الأداء داخل الإعلام التابع للحكومة وفى مقدمتها إعلام ماسبيرو، مؤكداً أنه وللأسف الشديد فإن الهيئة الوطنية للإعلام على مدى السنوات الماضية فشلت فشلاً ذريعا في مواجهة المشكلات والأزمات الطاحنة والمتعددة التى يعانى منها الاعلام الوطنى.
وقال، إن بساط الريادة الاعلامية لـ"ماسبيرو" تم سحبه من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الذى تفرغ لملف حضور وانصراف العاملين بالمبنى، مطالباً من رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة وزارية وبأسرع وقت على أن تتضمن خبراء ورواد الإعلام المصري لانتشال ماسبيرو من مستنقع الخسائر ووضع خطط عاجلة تضمن عودة الريادة للإعلام المصري إقليماً وعربياً ودولياً.
وقال إن الإعلام المصرى بصفة عامة وماسبيرو بصفة خاصة لم يكن ينتظر الدعم والمعونات من الحكومة ولكن كان يدعم الخزانة العامة للدولة ويحقق أرباحاً كبيرة لأن جميع القيادات والقائمين بالإشراف على المنظومة الإعلامية كانوا من المحترفين وليس من الهواة مطالباً بالبحث عن الكفاءات والقامات الإعلامية المهنية والقادرة على تحقيق عودة الريادة الإعلامية لمصر وماسبيرو.
وكانت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، أعلنت موافقة مجلس الوزراء على إتاحة 60 مليون جنيه، كخطوة أولى ضمن عدة إجراءات، لصرف مستحقات العاملين بها، وذلك بعد أن عرضت الهيئة احتياجاتها من الموارد المالية اللازمة لصرف مستحقات العاملين بها سواء الحاليين أو الزملاء المحاليين على المعاش.