وزيرا خارجية الجزائر والسعودية يبحثان آفاق العمل العربى المشترك
بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، سبل مواجهة التحديات المفروضة على العالم العربي، والتحضير للاستحقاقات المقبلة، ولاسيما القمة العربية المقبلة بالجزائر.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها وزيري الخارجية الجزائري والسعودي، على هامش زيارة العمل، التي يقوم بها لعمامرة إلى المملكة العربية السعودية، في إطار آلية التشاور والتنسيق الثنائي على المستوى الوزاري.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن لعمامرة سلم لنظيره السعودي رسالة خطية بعث بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأضاف البيان، أن هذه المحادثات تركزت بين رئيسي دبلوماسية البلدين حول علاقات الأخوة والتعاون، وكذلك الأوضاع التي يمر بها العالم العربي، وسبل مواجهة التحديات المفروضة عليه وآفاق كسب رهان العمل العربي المشترك.
وفي هذا السياق، أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بعمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، و بالآفاق الواعدة لتعزيزها بما يجسد توجيهات قيادتي البلدين، ويحقق طموحات وتطلعات الجانبين.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية والدولية، تمحورت المشاورات بين الوزير الجزائري لعمامرة والأمير فيصل بن فرحان حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، و بالخصوص القمة العربية بالجزائر.
وفي هذا الصدد، تناول الوزيران بالدراسة أهم محطات المسار التحضيري بهدف توفير شروط نجاح هذه القمة التي يرتقب انعقادها في تاريخ سيتم التوافق بشأنه عبر مشاورات أوسع.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، اتفق الطرفان الجزائري والسعودي على مواصلة التشاور والتنسيق حول جميع القضايا المطروحة خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السعودي إلى الجزائر في شهر فبراير المقبل.