الأمم المتحدة تعلن ترحيبها بالمفاوضات الروسية الأمريكية
رحبت الأمم المتحدة بالمفاوضات حول القضايا الأمنية "على المستوى العالي" بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو طوتيريش، خلال مؤتمر، تعليقا على المفاوضات بين موسكو وواشنطن: "ندرس ما تقرر خلالها. ونحن نرحب دائما بالحوار على المستوى العالي، وخاصة بين العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي".
يذكر أن المفاوضات الروسية الأمريكية حول الأمن جرت في جنيف، حيث تم بحث المقترحات الروسية بشأن عدم توسع الناتو شرقا وغير ذلك من الإجراءات لتعزيز الأمن في أوروبا.
ووصف الجانب الروسي المفاوضات بأنها كانت صعبة، لكنها كانت "بناءة ومهنية" في الوقت نفسه.
وعلى صعيد آخر، حضّت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فرنسا التي تولّت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، والجمهورية التشيكية التي ستخلفها، على "التفاوض على إصلاح مستدام" لنظام اللجوء، من أجل وضع حد لـ"انتهاكات الحقوق" عند حدود أوروبا.
وسيكون إصلاح أنظمة اللجوء والهجرة الذي أطلقت مساره المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2020 والذي يثير انقسامات عميقة بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أحد الملفات الأساسية للرئاسة الفرنسية التي بدأت في الأول من يناير.
وفي وثيقة ضمّنتها توصياتها، دعت المفوضية إلى "التفاوض على إصلاح مستدام لنظام اللجوء على أساس الميثاق" الأوروبي للهجرة، وإلى تعزيز "دعم البلدان" الفقيرة أو النامية حيث يعيش 85 في المائة من اللاجئين.
وشدّدت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين سيلين شميت في تصريحات لوكالة فرانس برس على "ضرورة ضمان الوصول إلى الأراضي والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان عند الحدود حيث تواصلت في العام 2021 عمليات الطرد العنيفة، وهي ممارسات تعرّض حياة أشخاص للخطر وتشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان وللحق في طلب اللجوء".
ودعت الهيئة إلى إجراء "تحقيقات" في هذه الممارسات.
وبحسب المفوضية، لا يزال ميثاق الهجرة "يوفر فرصة للانتقال من نهج مخصص إلى نهج شامل ومشترك"، من طريق تعزيز "التضامن بين بلدان أوروبا".