البنتاجون: وفد أمريكى إلى أوكرانيا لدرس احتياجاتها لوسائل الدفاع الجوى
أعلن البنتاجون أن الوفد الأمريكي الذي زار أوكرانيا مؤخرا درس احتياجات هذا البلد لوسائل الدفاع الجوي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي له "إنهم (أعضاء الوفد الأمريكي) كانوا يدرسون الدفاعات الجوية والصاروخية، حسبما أفهم".
وأَضاف أن العسكريين الأمريكيين أجروا مشاورات مع الجانب الأوكراني بشأن "احتياجات أوكرانيا الدفاعية".
وأشار إلى أنه ليس على علم بأي توصيات أعدها الوفد في ختام الزيارة، ولم يكشف عن أي تفاصيل بشأن إمكانية توريد أنظمة "ستينغر" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا.
وأكد أن السلطات الأمريكية ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا "لتكون قادرة على حماية نفسها بشكل أفضل".
وتعليقا على الحشد العسكري الروسي المزعوم على حدود أوكرانيا، قال كيربي إن واشنطن "لم تر أي تغير في تمركز القوات الروسية حول أوكرانيا" أو "أي تقليص" للقوات، مضيفا أنه "لا يزال هناك عدد ملحوظ من القوات" الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وعلى صعيد آخر، بعد نحو عام من اعتداء أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي الذي يضم الكونجرس، أعلن البنتاجون أنه تحديث عملية الموافقة على نشر قوات الحرس الوطني وتبسيطها في واشنطن.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، تعرض البنتاجون لانتقادات بسبب بطء استجابته خلال اعتداء 6 يناير على الكونجرس الذي خلف خمسة قتلى وعشرات الجرحى.
واحتاج المسؤولون العسكريون أكثر من ثلاث ساعات لنشر الحرس الوطني في الكونجرس بعد سيطرة المتظاهرين ومثيري الشغب عليه؛ وذلك بسبب سلسلة من الإجراءات البيروقراطية.
وأعلن المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، أن وزير الدفاع سيكون من الآن فصاعدًا "سلطة الموافقة الوحيدة" لطلب الاستخدام الطارئ لأفراد الحرس الوطني داخل واشنطن.
وأضاف في بيان: "من خلال توضيح عملية الطلب وتبسيطها ستكون الوزارة قادرة على الاستجابة بكفاءة وسرعة وفعالية".
وتتمتع العاصمة الأمريكية واشنطن المنفصلة عن جارتيها ولايتي مريلاند وفرجينيا بوضع خاص يمنع المسؤولين المحليين من إرسال قوات عسكرية أو شرطة أو حرس وطني إلى مبنى الكابيتول الأمريكي، وهو مبنى فدرالي.
وعندما طُلب منهم تقديم المساعدة بعد تفوق المتظاهرين على شرطة الكابيتول، قال مسؤولو البنتاجون لاحقًا إنهم كانوا مترددين بإرسال جنود احتياط مسلحين والزي العسكري إلى الكونجرس خوفًا من تفاقم التوتر.