معرض «دانتيلا» لـ أيمان أسامة يجسد أحلام المرأة ومشاعرها باللوحات والصور

إيمان أسامة فنانة مصرية جعلت من لوحاتها وسيلة للتعبير عن المرأة بشكل خاص من خلال وصف مشاعرها وأحلامها بالدانتيل، ومن هنا جاء اسم معرضها «دانتيلا».

تخرجت إيمان من كلية الفنون الجميلة عام 1999م وتعمل حاليًا كأستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة، وأقامت 7 معارض خاصة وشاركت بأعمالها في فنون الرسم والحفر والتصوير والتجهيز في الفراغ وكتاب الفنان في العديد من المعارض المحلية والجماعية نحو 100 معرض.

 كما شاركت في معارض وبيناليات وورش فنية وملتقيات دولية، وعدد من لجان التحكيم منها لجنة تحكيم صالون الشباب في دورتين. لها العديد من المقتنيات بمصر وخارجها وفي عدة متاحف في مصر كمتحف الفن الحديث ومتحف كليات الفنون الجميلة ومؤسسات بالخارج. وحصلت على جوائز وشهادات تقدير وميداليات منها جائزة أدب الطفل وجائزة صالون الشباب في الرسم. رؤية الفنانة. 

تقدم «إيمان» أعمالها من خلال أكثر من وسيط فني (الرسم، التصوير، الحفر والطبعة الفنية والتجهيز في الفراغ)، كما قامت بالعمل كمصممة جرافيك وفنانة لرسوم الكتب وكتاب الفنان، وهي مولعة بالرسم بالأبيض والأسود والتعبير من خلال عنفوان الخط، وهي أيضًا تستخدم الوسائط المتعددة في أعمال التصوير، وكثيرًا ما قامت بتشكيل وصياغة بعض الرموز والدلالات الخاصة بها لتعبر من خلالها عن أفكار محورها الإنسان عامًة والمرأة بشكل خاص تلك المرأة بمشاعرها وقضاياها نحو إثبات الذات، فهي محور الكون وبالتالي محور أعمالها الفنية، وهي انعكاس غير مباشر لروح الفنانة في العصر الحديث، كعنصر وقوام العمل الرئيسي، وتتخذ الفنانة من المواقف الحياتية أو الأسطورية أو جدليتها مع الرجل موضوعًا لها، في صور وبناء فني كلاسيكي ممتزج مع لمحات معاصرة من التعبيرية والأداء الجسدي والانفعال الدرامي. وكثيرًا ما تتخذ من المواقف الحياتية أو الأسطورية موضوعًا لها.

وفى الوقت الذي يرى فيه الجميع أن المرأة تتصف بالغموض وأنها غير قابلة للفهم في كثير من الأحيان حرصت إيمان أسامة من خلال معرضها على تقديم صورة تعبيرية رمزية عن سهولة مفاتيح المرأة وبساطتها كالتقدير والحب والتعامل معها بما يناسب فطرتها الأنثوية فأعمال معرضها تمثل إجابات بصرية عن سؤال رئيسي وهو ماذا تريد الأنثى؟