«القاتل الصامت».. ما هي أعراض سرطان عنق الرحم وكيف يتم علاجه؟
يعتبر الإصابة بسرطان عنق الرحم من المشكلات التي تخشى الكثير من النساء الوقوع فيها، فهو يسمى القاتل الصامت للنساء، ففي السطور التالية أوضح الأطباء الأعراض وأحدث العلاجات المتاحة، حسبما ذكره موقع the sun البريطاني.
وأكد الأطباء، أن سرطان عنق الرحم له أعراض قليلة وأحيانا تكون معدومة، لذا يجب على المرأة أن تبقى على دراية بالمخاطر الخاصة بسرطان عنق الرحم.
ما هو سرطان عنق الرحم؟
بين عامي 2016 و2018، كان هناك 3197 حالة إصابة جديدة و854 حالة وفاة، ما يعني أنه أكثر أشكال المرض شيوعًا بين النساء دون سن 35 عامًا، وبشكل عام ، ينتج عن العدوى المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري، والذي ينتقل عن طريق الجنس.
أشار الأطباء إلى أن سلالتين من فيروس الورم الحليمي البشري HPV 16 وHPV 18 مسؤولتان عن معظم الحالات المصابة بسرطان عنق الرحم.
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم؟
أكد الأطباء، أنه لا توجد أعراض واضحة خلال المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم، ولهذا السبب من الأفضل المواظبة على إجراء التحاليل بشكل دوري.
كما يمكن أن يكون النزيف المهبلي في كثير من الأحيان علامة منبهة، خاصة إذا حدث بعد ممارسة الجنس، أو بعد انقطاع الطمث، ومع ذلك، فإن النزيف غير الطبيعي ليس علامة محددة على الحالة، بل مجرد مؤشر محتمل.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى، الألم وعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس، إفرازات مهبلية غير عادية، ألم في أسفل الظهر أو الحوض، الإمساك، التبول أو التبرز أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
كيف يمكن فحص سرطان عنق الرحم؟
فحوصات عنق الرحم، عبارة عن مسحة وقائية تُستخدم للكشف عن الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم، حيث يمكن أن يؤدي اكتشاف هذه الخلايا ثم إزالتها إلى الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
أشار الباحثون إلى أن معظم نتائج النساء تظهر أن كل شيء طبيعي تمامًا، حيث يلتقط الاختبار التشوهات في سيدة واحدة من كل 20 امرأة.
ومن الممكن أن تصاب النساء من جميع الأعمار بسرطان عنق الرحم ، ولكنه نادر للغاية عند النساء دون سن 25 عامًا.
كيف يتم علاج المرض إذا تم تشخيصه؟
يعتمد نوع العلاج على مرحلة كل حالة وشدتها، ولكن هناك عدة طرق لعلاج سرطان عنق الرحم، ففي كثير من الأحيان، من الممكن إجراء عملية جراحية دون الخضوع لاستئصال الرحم.
ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات أكثر خطورة إلى الجراحة والعلاج الإشعاعي، إضافة إلى العلاج الكيميائي الإضافي.