«الأزهر للفتوى»: الابتلاءات الدنيوية امتحانات من الله لتهذيب النفس
قالت وحدة بيان بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" إن لله عز وجل في كل تدبير حِكمة، قد يعلمها العبد حينًا وقد تخفى عنه أحيانًا، والابتلاءات الدنيوية اختبارات وامتحانات وتهذيب للنفس لا تعذيب.
أضاف العالمى للفتوى أن كل قضاء الله رحمة بنا، واستدل الأزهر بما جاء من السنة النبوية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم): «إنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ». [ أخرجه الترمذي].
على جانب آخر ضمن الإرشادات التوعوية والأسرية التي يقدمها المركز على مدار اليوم ضمن حملة"قرة عين" أكد على أن تربية الأطفال على الرياضة، وبناء الأجسام حق من حقوقهم على آبائهم، لما للرياضة من أثر نافع على أبدانهم وعقولهم ونفسياتهم، فقد مَرَّ سيدنا رسول الله ﷺ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ، فَقَالَ: «ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا..». [أخرجه البخاري].
وقال المركز أيضا ضمن"قرة عين" إن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر الآباء أن يفرقوا بين أولادهم في أماكن النَّوم حين يُميِّزوا؛ فقال ﷺ: «وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ»، حثًّا منه ﷺ على قيام الأسرة بواجبها في حماية أطفالها من الانحرافات كافة؛ سيّما وأن أغلب الانحرافات تتشكل في سنِّ الطفولة.