عبدالفضيل: منتدى شباب العالم يؤكد استقرار الدولة ويعكس ملامح «الجمهورية الجديدة»
أكد النائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالجمارك والضرائب والمالية، أن انعقاد النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يؤكد مدى استقرار الدولة المصرية، وتماسك نسيجها الوطني، واهتمامها بالحوار المجتمعي، خاصة مع الشباب، موضحًا أن انتظام انعقاد هذا المنتدى الذي انطلق عبر ثلاثة نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، نجح في جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.
وقال عبدالفضيل في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن الملايين من عمال مصر، خاصة الشباب منهم يتابع بفخر واعتزاز أجندة وجدول أعمال النسخة الرابعة من هذا المنتدى، والتي تتماشى تمامًا مع الجمهورية الجديدة التي تتضمن بنودًا واضحة نحو حقوق وواجبات العمال وفي القلب منهم الشباب في بناء الدولة المصرية الحديثة القائمة على العلم والفكر، مثمنًا ما جاء في جدول أعمال هذا العام من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا "كوفيد-19" التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما أن انطلاق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي: "السلام والإبداع والتنمية"، يَصُب في صالح الإنسانية والبشرية جمعاء، من خلال النهوض بها، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لها.
وأوضح عبدالفضيل، أن لجنة القوى العاملة بمجلس النواب التي تختص بمتابعة ومناقشة كافة القضايا التي تمس عالم العمل والعمال، وتعمل على تحقيق التوازن في علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية "أصحاب أعمال وعمال"، ترى وباعتزاز أن الورش التحضيرية التي انطلقت قبيل المنتدى ناقشت موضوعات في غاية الأهمية، وصنعت حالة من التشابك الفكري بين شباب العالم، من أجل التنمية والرخاء، لا سيما مناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء عدة أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا هامة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة، فضلًا عن، استعراض مبادرة "حياة كريمة" باعتبارها التجربة المصرية لتنمية الإنسان.