الخارجية الإيرانية: نمتلك الإرادة اللازمة للوصول إلى اتفاق جيد فى مفاوضات فيينا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران تمتلك الإرادة اللازمة للوصول إلى اتفاق جيد في المفاوضات المنعقدة في فيينا بينها وبين القوى العالمية حول ملفها النووي.
وقال "عبد اللهيان" في اتصال هاتفي مع نظيره الهندي سوبرامانیام جایشانكار، إن مفاوضات فيينا تسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: "نحن نمتلك الإرادة اللازمة بحسن النية للتوصل إلى اتفاق جيد، وإذا أظهر الجانب الغربي أيضًا مثل هذه النية الحسنة والإرادة فبإمكاننا التوصل إلى اتفاق جيد".
وفي ما يتعلق بمكافحة بلاده لتفشي فيروس كورونا، أكد أن مسيرة التطعيم الشامل ضد الفيروس في إيران جيدة، مضيفًا: "لقد تمكنا من السيطرة على تفشي الفيروس بشكل جيد، وحتى الآن تم تطعيم 89٪ من المواطنين وهم يتلقون الجرعة الثالثة من اللقاح في الوقت الحاضر".
وحول الأوضاع في أفغانستان، شدد على ضرورة تشكيل حكومة تضم جميع القوى في هذا البلد.
وعلى صعيد آخر، فرضت طهران، عقوبات جديدة على 51 أمريكيًا، معظمهم من الجيش، على خلفية اتهامها لهم بالتورط في اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق قبل عامين.
وأصدرت الخارجية الإيرانية قائمة محدَّثة للأشخاص والكيانات الأمريكية التي تطالها العقوبات الإيرانية؛ حيث تضمن التحديث مسئولين بارزين مثل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، كينيث ماكينزي، وقائد القيادة السيبرانية، مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن.إس.إيه)، بول ناكاسوني، ونائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روبرت جرينواي، والنائب السابق لمستشار الأمن القومي، ماثيو بوتينجر، فضلًا عن عشرات آخرين، بحسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتتضمن العقوبات الإيرانية مصادرة أي أصول خاصة بالأشخاص المعاقبين في إيران، وهو أمر قد لا تكون له تداعيات تُذكر في ظل عدم وجود أصول للأشخاص المعاقبين في إيران.
وتُضاف القائمة الجديدة لقائمة أصدرتها السلطات الإيرانية، يناير الماضي، وضمَت مسئولين بارزين بالإدارة السابقة، أبرزهم الرئيس السابق، دونالد ترامب، ومستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، ووزير الدفاع السابق، مارك إسبر، والرئيسة السابقة لوكالة الاستخباربات المركزية (سي.آي.إيه)، جينا هاسبل، والقائم السابق بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، ووزير الخزانة السابق، ستيفن منوتشن، والسفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في بغداد، ستيف فاجين، والقنصل الأمريكي العام في إربيل، روب والر.