%10 منها وراثي.. تعرف على أعراض «التصلب الجانبي الضموري»
مشاكل الأعصاب من الأمراض الخطيرة التي يغفل عنها الكثيرين، فهو أحد الأمراض التي تصيب خلايا "العصبون الحركي" في الدماغ والنخاع الشوكي.
وأكد الأطباء بمنظمة الصحة العالمية، مؤخرًا، أن هناك ارتفاع في أعداد المصابين بهذا المرض النادر.
ونرصد في السطور التالية أسباب وعوامل الإصابة بمرض «التصلب الجانبي الضموري» وفقًا لموقع «health digezt»..
وأرجعت الدراسات السبب في الإصابة بالمرض إلى العيوب الجينية والوراثية حيث تمثل 5 إلى 10% من إجمالي حالات الإصابة به، فهو يرتبط بخلل جيني في إنزيم يسمى "ديسموتاز" الفائق، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا العصبية الحركية من التلف.
وأكد الأطباء أن 95% من حالات التصلب الجانبي الضموري متفرقة، فالأسباب غير واضحة، ومع ذلك تشير بعض الأدلة إلى أن الجهاز المناعي قد يكون متورطًا.
كما يمكن أن تؤدي المستويات المفرطة من "الجلوتامات" إلى المبالغة في تحفيز الخلايا العصبية الحركية وتسبب موتها، وهو أحد أهم الناقلات العصبية لوظيفة الدماغ.
أسباب الإصابة به
أوضح الأطباء، أن سبب مرض التصلب الجانبي الضموري غير مفهوم حتى وقتنا هذا، حيث يشتبه الباحثون والأطباء في الفيروسات والسموم العصبية، بالإضافة إلى المعادن الثقيلة وعيوب الحمض النووي وتشوهات الجهاز المناعي والإنزيم.
كما أن نقص عدد من الإنزيمات والجينات سبب كافي للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، حيث أكد الباحثون أنه لا يوجد طريقة لمنع الإصابة به.
الأعراض والعلامات
أكد الأطباء أن أعراض وعلامات التصلب الجانبي الضموري في البداية بسيطة، وتتمثل في صعوبة الكتابة ورفع الأشياء، بالإضافة إلى وجود صعوبة في المشي، مع تغير بالأحبال الصوتية.
كما أن تقلصات الأعضاء من الأعراض الخاصة بمرض التصلب الضموري، بالإضافة إلى عدم الشعور بالاتزان خاصة بمنطقة الرأس والرقبة، مع الشعور بصعوبة في البلع والتنفس ايضًا.