كيف أنقذت كيت ميدلتون صورة العائلة المالكة؟
بينما تحتفل دوقة كامبريدج بعيد ميلادها الأربعين، يجب على المملكة المتحدة أن تفكر في الدين الذي تدين به لهذه المرأة الشابة غير العادية وأن تتوقف في ذهول.
بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإنه في ظل الأزمات التي واجهت العائلة المالكة منها وفاة دوق أدنبرة الأمير فيليب القوي، بالإضافة إلى الأزمات من جنوب كاليفورنيا حيث يقيم الثنائي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بعد تنازلهما عن واجباتهما الملكية، بالإضافة إلى قضية الاعتداء الجنسي المتورط فيها الأمير أندرو، فإن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج تعد الشيء الجميل الوحيد في العائلة المالكة.
وذكرت الصحيفة أن الفتاة التي كانت ذات يوم عادية وتدعي كيت ميدلتون قد أصبحت الجوهرة اللامعة في التاج، مشيرة إلى أنه بالنسبة لميجان فإن شعبية كيت الجارفة هي سبب تعاستها.
وأضافت أنه في ليلة رأس السنة الجديدة، نشرت دوقة كامبريدج صورة لها مع زوجها الأمير ويليام، تم التقاطها وهما في طريقهما لحضور العرض لفيلم جيمس بوند الجديد "لا وقت للموت".
وتابعت أنه إذا كانت الصورة تتحدث عن ألف كلمة، فإن هذه الصورة الصريحة للزوج والزوجة ممسكين بأيديهما في سيارة كانت الرد المثالي على منتقدي الدوقة.
وأضافت أن ابتسامة كيت كانت ساحرة للغاية، جعلت البريطانيين يتجاهلون أزمات العائلة المالكة المتلاحقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عادة لا تكون الزوجات الملكيات رائعات المظهر، وخاصة رفقاء الملوك والأمراء البريطانيين.
وتابعت أنه يوجد نوعان من النساء الملكيات في هذا العالم - الهادئ وغير السعيد، وهذا الأخير، بما في ذلك ميجان، يهاجمن مصيرهن، ويرون الكأس الذهبي كأنها مليئة بالسم، فهم يعيشون في حالة من السخط، معتقدين أن كل مزاياهم المفترضة لا قيمة لها، يكاد يكونون فخورين بغضبهم ويعتبرونه الموقف العقلاني الوحيد للشخص المستنير، ثم هناك من هم مثل دوقة كامبريدج.