في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة المبدع الراحل حمدي غيث
تحل اليوم السابع من يناير ذكرى ميلاد، الفنان الكبير حمدي غيث، والذي قدم للسينما والدراما عددا كبير من الأعمال الفنية، التي يتذكرها الجمهور ويعرفها جيدًا، ولعل من أهمها دوره الخالد في فيلمي الرسالة، والناصر صلاح الدين، فمن لا يعرف صاحب شخصية ريتشارد قلب الأسد.
في السطور التالية نقدم عددا من المعلومات، ونرصد محطات أثرت في وجدان الراحل، على طول مشوار حياته.
- النشأة ووفاة الأب
من المعروف أن حمدي غيث هو الشقيق الأكبر للفنان عبدالله غيث، وتمتع هذا الثنائي بموهبة كبيرة وتشابهه في الشكل إلى حد كبير أيضًا، ولد الإثنان لعائلة ثرية لكن الأب توفي والأخ الأكبر في سن الرابعة، والأصغر لم يكمل عامه الأول بعد، وعلى إثر هذا انتقلت الأم إلى القاهرة، حيث يعيش والدها وأخيها.
- الحب في حياة حمدي غيث
تعلق قلب حمدي غيث، بفتاة كانت تدرس معه المسرح بالمعهد، وبعد حصوله على منحة لدراسة المسرح في الخارج، ترك دراسته في الحقوق، وتزوج من حبيبته وسافرا معًا وأنجب منها ابنته، إلا أن القدر لم يمهلها طويلًا وتوفيت بعد الزواج بعام ونصف العام.
- علاقة حمدي وعبدالله غيث
كان حمدي بمثابة الأب لأخيه الذي لم يرى والده يومًا واحدًا، ولا يتذكر ملامحه على وجه التحديد، ومن ثم كان لوفاة عبدالله، الأخ الصغير، أثر كبيرًا وحزنًا شديدًا في قلب أخيه، حتى أنه عندما طلب منه المخرج مجدي أبو عميرة استكمال دور أخيه في الجزء الثاني من المال والبنون، نظرًا للتشابه الكبير بينهم، وافق حمدي غيث إلا أن هذا الأمر كان يؤلمه كثيرًا، وظل هذا الألم يرافقه حزنًا على وفاة أخيه وتؤام روحه حتى توفي هو في 7 مارس عام 2006.