«ذا ناشونال» تبرز دلالات كلمة السيسى خلال زيارته الكاتدرائية
أبرزت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، دلالات كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ليلة أمس الخميس، لتهنئة الإخوة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد.
وأكدت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية التاسعة تمثل رسالة ترسخ الوحدة الوطنية بمصر وقوة البلاد بمسلميها ومسيحييها.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله في كلمته التي وجهها للحضور والمصريين كافة "لا تدع أحد يأتي بينن ويزرع بذور الفتنة"، وفقني الله لأكون خادمًا أمينًا للوطن ولكم. اسمحوا لي أن أخبركم بهذه الكلمات: هذا البلد بلدنا وهو كبير بما يكفي لنا جميعًا".
وأضافت: "يحظى السيسي بشعبية خاصة بين المسيحيين في مصر لأنه قاد الجيش في عام 2013 للإطاحة بالمعزول محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان، التي تم حظرها وتصنيفها كجماعة إرهابية من قبل مصر".
وأشارت الصحيفة إلى السنة التي قضتها الإخوان في الحكم كانت مصدر قلق بالغ للمسيحيين في مصر، حيث كانوا يخشون الاضطهاد من قبل هذه الجماعة الإرهابية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد من داخل مبنى الكاتدرائية المرقسية بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء أمس الخميس.
ووضع الرئيس السيسي، الذي يعد أول رئيس مصري يشارك الأقباط في أعياد الميلاد، حجر الأساس لكنيسة ميلاد المسيح، التى تعد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، جنباً إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم كأول منشآت عاصمة مصر الإدارية الجديدة.
وتبذل القيادة السياسية جهودا كبيرة لترسيخ وتكريس قيم المواطنة، وتعزيز بيئة شاملة ومتسامحة للمواطنين من جميع الأديان، وإرساء قيم المواطنة والوحدة الوطنية فضلا عن قبول الآخر والعيش المشترك والتعاون البناء، باعتبارها أحد أهم عوامل استقرار الدولة ومقوماً أصيلاً من مقومات الأمن القومي.