مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بهبوط اضطرارى لمروحية فى روسيا
أعلنت السلطات الروسية عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين جراء هبوط اضطراري لمروحية خاصة في جمهورية بشكورتوستان جنوب روسيا.
وأفادت الإدارة الإقليمية المركزية لحوادث النقل بلجنة التحقيقات الروسية، في بيان، بأن المروحية من نوع "AS350" نفذت عملية هبوط اضطراري في منطقة بلاغوفيشينسك بجمهورية بشكورتوستان خلال تنفيذ رحلة من عاصمتها أوفا إلى قرية بافلوفكا.
وأضاف البيان أن المروحية كان على متنها 3 أشخاص وأصيب اثنان منهم وقتل آخر، فيما باشر المحققون البحث في ملابسات الحادث.
وعلى صعيد آخر، أرسلت روسيا قوات إلى كازاخستان، للمساعدة في إخماد انتفاضة بعدما تفشت أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتلى في أنحاء البلاد.
وقالت الشرطة إنها قتلت العشرات من مثيري الشغب في ألما آتا، أكبر مدن البلاد، وذكر التليفزيون الرسمي أن 13 من أفراد الأمن قتلوا منهم اثنان عُثر عليهما مقطوعي الرأس.
وذكر صحفيون من «رويترز» أنه تم إضرام النار في مقر رئاسي ومكتب رئيس بلدية المدينة، وبحلول مساء اليوم الخميس أصبح مطار المدينة، الذي سبق وسيطر عليه المحتجون، تحت سيطرة أفراد من الجيش، وتناثرت السيارات المحترقة في الشوارع.
وفي وقت سابق اليوم ، قال مراسلون من «رويترز» إن عدة ناقلات جند مدرعة وعشرات من الجنود دخلوا الميدان الرئيسي في ألما آتا، في حين سُمع دوي طلقات نارية مع اقتراب القوات من الحشود، وفي وقت لاحق بدا الميدان هادئا مع استمرار تجمع ما بين 200 و300 من المحتجين وغياب القوات عن المكان.
وكشف مقطع مصور، لم يجر التحقق من صحته، على مواقع التواصل الاجتماعي قوات تجوب شوارع ألما آتا، التي يسودها الضباب ليلا، وتطلق نيران أسلحتها، فضلا عن عمليات نهب واسعة النطاق في المدينة.
وانقطعت خدمات الإنترنت في أنحاء البلاد، لذلك من غير الممكن معرفة النطاق الكامل للعنف، لكن هذه الاضطرابات غير مسبوقة في كازاخستان التي خضعت لحكم نور سلطان نزارباييف الصارم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وعلى الرغم من تخلي نزارباييف (81 عاما) عن منصبه قبل ثلاثة أعوام فإنه لا يزال يحكم سيطرته على السلطة.