حبس وغرامة.. العقوبة القانونية للمدرس المتهم بالتنمر على بسنت خالد
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية القبض على مدرس الكيمياء المتهم بالتنمر على الطالبة الراحلة بسنت خالد، المعروفة إعلامية بـ"فتاة الغربية" ضحية الابتزاز الإلكتروني.
وتم تحديد هوية المدرس الذي يعمل مدرس كيمياء ومتفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد تقديمه استقالته من المدرسة الأزهرية التي يعمل بها، بعد قيام بسنت بالحكي إلى والدتها وخالتها أن المدرس تنمر عليها أمام زملائها، وقال لها: "ما انتي شاطرة أهو بقيتي تريند زي تريند شيماء" وأضحك الجميع عليها، مما زاد من حالتها النفسية السيئة.
وقال خطيب شقيقتها، وهو في نفس الوقت محامي الأسرة، إن الطالبة الراحلة شعرت بنوع من السخرية دون أن تفهم ما السبب أو الدافع وراء تلك الجملة، وبالاستفسار من بعض زميلاتها عرفت أن هناك صورا وفيديوهات خادشة للحياء وغير أخلاقية لها متداولة مع عدد من شباب القرية، مما جعلها تقدم على الانتحار.
يستعرض “الدستور” في التقرير التالي عقوبة المدرس المتهم بالتنمر على بسنت خالد، حسب تصريحات خاصة للمحامي بالنقض محمود حمزة.
قال “حمزة”: "ينتظر المدرس المتهم عقوبة المتنمر، وهي الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 30 ألف جنيه، مع تشديد العقوبة إذا توافر أحد الظرفين أحدهما وقوع الجريمة من شخصين أو أكثر، والآخر إذا كان الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه مثل المدرس المتهم".
وأضاف: "فضلا عن أنه في حالة ثبوت التهمة يواجه المتهم عقوبات تكميلية منها الفصل من الوظيفة، ولكنه هنا مقدم استقالته فيكون الفصل هنا في الجهات المختصة وهي التأمينات الاجتماعية التي يمكن أن توقف له معاشه نهائيا".
واستكمل: "هناك مادة في القانون تقول يعتبر كل استعراض قوة أو سيطرة للجاني على المجني عليه أو استغلال ضعف المجني عليه، أو حالة يعتقد الجاني أنها تسىء للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي تنمرا واضحا لا شك فيه، لذا تتم المعاقبة على ذلك الأساس".