يونسكو تدين مقتل صحفى فى ميانمار
استنكرت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، مقتل صحفي في ميانمار، بالقرب من الحدود مع تايلند ، ودعت السلطات إلى إجراء تحقيق الحادثة .
وقالت أزولاي في بيان صدر اليوم "أدين مقتل ساي وين أونغ. يخاطر العاملون في مجال الإعلام مثل أونغ بحياتهم لإبقاء الجمهور على اطلاع (بالآخر الأحداث) يستحق عملهم الاعتراف به وحماية سلامتهم بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر الهجمات على المدنيين".
وكان ساي وين أونغ يقوم بتغطية محنة اللاجئين في ولاية كايين جنوب شرق البلاد لصحيفة Federal News Journal عندما قُتل برصاصة قاتلة في هجوم مدفعي شنته القوات المسلحة في ميانمار، وفقا لتقارير.
أونج هو الصحفي الثاني الذي يُقتل في ميانمار في شهر ديسمبر 2021.
وتعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية وبناء القدرات ومجموعة من الإجراءات، لا سيما في إطار خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
وفي وقت سابق، أدان مجلس الأمن مقتل 35 شخصا على الأقل بحسب ما ورد - بمن فيهم أربعة أطفال وعاملان في منظمة إنقاذ الطفولة - في ولاية كاياه بميانمار.
وفي بيان، شدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة ضمان المساءلة عن هذا الفعل.
ودعا أعضاء المجلس إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف وشددوا على أهمية احترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المدنيين.
كما شدد أعضاء مجلس الأمن على الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع الأشخاص المحتاجين، وعلى توفير الحماية الكاملة والسلامة والأمن للعاملين في المجال الإنساني والطبي.
وأكد الأعضاء من جديد "دعمهم لشعب ميانمار والتحول الديمقراطي في البلاد، والتزامهم القوي بسيادة ميانمار واستقلالها السياسي وسلامة أراضي ميانمار ووحدتها".
وكانت منظمة اليونيسف قد أعربت في وقت سابق هذا الأسبوع عن شعورها "بالصدمة والحزن" لما ورد عن مقتل وحرق الضحايا، في وقت كان فيه الكثيرون يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد.