«الزراعة» تكشف عن ظاهرة مرضية لمحصول الزيتون.. وكيفية القضاء عليها
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث البساتين، عن أسباب حدوث ظاهرة "المعاومة" في محصول الزيتون وكيفية القضاء عليها.
وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه السبب الرئيسى لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجه كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالي لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالي، ومن الأسباب الأخرى التى يعزى لها حدوث هذه الظاهرة، حيث تميل بعض الأصناف إلى المعاومة وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزيرا وحجم الثمار صغيرا والعكس صحيح.
وقال التقرير، إنه تتضح ظاهرة المعاومة في أشجار الزيتون كلما تقدم بها العمر، فقد تقل المعاومة فى الأصناف التى تنضج ثمارها مبكرا، وتميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل الأسود واستخراج الزيت.
وأوضح التقرير أنه تزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المرورية، ونقص المياه والعناصر المعدنية، مشيرا إلى قلة آزوت وبوتاسيوم وبورون بالإضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهرى فى ديسمبر ويناير يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة وبالتالي قلة المحصول وعدم انتظام الحمل.
وحول كيفية القضاء على هذه الظاهرة، من خلال تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق التقليم السنوي المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف، ورفع معدل الرى والتسميد فى سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر، والاهتمام بالرى والتسميد الآزوتى خلال فترة التحول والتكشف الزهرى من ديسمبر حتى مارس وذلك لزيادة عدد الأزهار بالنورة والحد من الأزهار المذكرة إلى جانب الرش بمحلول اليوريا بتركيز 2% بعد قمة الإزهار بـ20 يوما.