تراجع عدد الوظائف المتاحة فى أمريكا إلى 10.56 مليون وظيفة
أظهرت بيانات اقتصادية تراجع عدد الوظائف المتاحة في الولايات المتحدة خلال نوفمبر الماضي بمقدار 529 ألف وظيفة إلى 10.562 مليون وظيفة مقابل 1.091 مليون وظيفة في الشهر السابق، في حين كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم يتوقعون تراجع العدد إلى 11.08 مليون وظيفة فقط.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى وصول نسبة الوظائف المتاحة إلى إجمالي الوظائف المشغولة إلى جانب الوظائف المتاحة في الولايات المتحدة إلى 6.6% خلال نوفمبر الماضي مقابل 7% خلال أكتوبر الماضي.
في الوقت نفسه، ترك 4.527 مليون شخص وظائفهم في الولايات المتحدة خلال نوفمبر الماضي بنسبة 3%، في حين بلغت نسبة العمال الذين تم تسريحهم والاستغناء عنهم خلال الشهر نفسه إلى 9ر0% وهي نفس النسبة في أكتوبر الماضي.
وبلغ عدد العمال الذين تم تسريحهم خلال نوفمبر الماضي 369ر1 مليون عامل مقابل 123ر2 مليون عامل في الشهر نفسه من العام الماضي.
وترك حوالي 377 ألف عامل أصحاب العمل خلال نوفمبر الماضي نتيجة الوصول إلى سن التقاعد والانتقال إلى مكان آخر أو الوفاة أو الإصابة بعجز عن العمل.
و على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي أجرته CNBC-Change Research، أن نسبة معارضة الأمريكيين لأداء الرئيس جو بايدن سجلت أعلى مستوياتها وبلغت 56%.
وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمائة من المستطلعين رفضوا طريقة تعامل بايدن مع الاقتصاد و55 بالمائة رفضوا طريقة استجابته لوباء كوفيد-19.
وبالنسبة للاقتصاد، قال 72 في المائة إنهم لا يوافقون على إدارة بايدن لأسعار السلع اليومية.
وفي ما يتعلق بتفويضات اللقاح، أشار الاستطلاع إلى أن 50 بالمائة قالوا إن بايدن "ذهب بعيدًا جداً"، وقال 26 في المائة إن الإدارة لديها النهج الصحيح، وقال 24 في المائة إنه لم يقم بما فيه الكفاية لمحاربة الوباء.
وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في إحراز تقدم خلال المفاوضات المقبلة المعتزم إجراؤها مع روسيا.
وقال البيت الأبيض، في بيان مقتضب بهذا الشأن: "إن الرئيس بايدن أعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات مع روسيا بشأن مسألة الضمانات الأمنية إلى إحراز تقدم مهم".