روشتة علاج لمواجهة الفتور والكسل عن أداء العبادات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا تساؤلات من الرواد حول كيفية التغلب على الفتور والكسل في أداء العبادات.
«الدستور» تعرض في السطور التالية روشتة دينية لمواجهة التغلب على التكاسل عن أداء العبادات.
قالت دار الإفتاء، إن علاج الفتور من الصلاة هو تقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب أيها المسلم والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾.
وأضافت الدار في ردها على سؤال ورد إليها من سائل عبر البث المباشر يقول: أعاني من الكسل في العبادة ماذا أفعل؟، لتجيبه: “عليك عدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير”.
وتابعت الدار:" كما عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
الدعاء وعدم ترك الصلاة
بينما قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي الشهير، التعامل مع فترات الفتور من أهم أسس بناء العلاقة مع الله، لا تترك الفريضة أسقط الفريضة أي صلى، ولا تترك الصلاة حتى لو تخشع لكن اطمئن في حركاتك، لا نجد في دين الله رخصة لترك الصلاة.
وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" أن فترات الفتور لابد أن لا يترك المسلم الصلاة بل عليه أن يتعلق بالله، وأن يدعو الله بأن يخرجه من هذه الفترة، الإكثار من الدعاء بأن يردك أيها المسلم إلى العبادة التي تحبها، فهناك بعض من الناس لديه عبادات يحبها ولا يريد أن يتركها.
وتابع حسني: عليك أن تكثر من هذا الدعاء "اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
كما يقول:" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، والأمر الأخير لمعالجة حالة الفتور في العبادة أن تفتش أيها المسلم عن الذنوب التي فعلتها أو المعصية التي سببت نقطة سوداء في حياتك، وحاول أن تتوب منها.