قصور الثقافة تحيى الذكرى الأولى لرحيل الكاتب وحيد حامد
إحتفاءًا بالذكرى السنوية الأولى لرحيل فيلسوف السينما المصرية الكاتب الكبير وحيد حامد، استضافت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، المخرج مروان حامد بقصر السينما برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية، في ندوة بحضور لفيف من المخرجين وتلامذة الكاتب الكبير، وأدار الندوة الناقد طارق الشناوي، للحديث عن رحلة إبداع وحيد حامد ومشواره الروائي الذى أثرى السينما المصرية بالعديد من المؤلفات التى ناقشت العديد من قضايا المجتمع وجسد معاناته.
فيلسوف السينما المصرية الكاتب الكبير وحيد حامد والذى يعد قيمه أدبية كبيرة وقامة كبيرة يحتذى بها، فدوما ما يكون الكاتب مبدع ولكن من الندرة أن يكون كاشفاً ومتنبئ بالاحداث، هذا ما تحدث به الفنان تامر عبدالمنعم عن الروائي الفيلسوف وحيد حامد.
وتحدث طارق الشناوى عن رحلة وحيد حامد ورحلته الإبداعية ومساعدة الإذاعي مصطفى ابوحطب للكاتب على تفتح ذهنه، والمرادفات الأدبية والتتابع الدرامى.
وفى كلمته أعرب المخرج مروان حامد عن سعادته للاحتفاء بالذكرى الأولى لوالده بقاعة تحمل أسمه داخل منارة ثقافية للفن السابع كقصر السينما، كما تحدث عن مؤلفات والده وإبداعاته والصعوبات التي واجهت أعماله والمعارك التى خاضها من أجل القضايا التي تطرحها أفلامه.
أشار الدكتور أشرف محمد أستاذ السيناريو بمعهد السينما، أن أهم ما يميز مؤلفات وحيد حامد هى صدق الأطروحة التى يقدمها فيلسوف مؤمنا بما كتبه ومقاتل من أجل إبداعاته.
أعقب الندوة عرض لفيلم عمارة يعقوبيان قصة علاء الأسوانى، سيناريو وحوار وحيد حامد، إخراج مروان حامد، وبطولة سمية الخشاب، نور الشريف، عادل امام، اسعاد يونس، هند صبري، خالد الصاوي، وباسم سمرة.
«وحيد حامد»، كاتب سيناريو مصري، عُرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري، عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة و عاطف الطيب، وحاز عن أعماله على عدة جوائز، في 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.
بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون و السينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.
أيضا كتب المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارا، وحظى بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات، متتالية أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.
