لأول مرة.. إيفاد 11 إمامًا وقارئًا إلى ألمانيا لإحياء ليالي شهر رمضان

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف اليوم الأحد، إيفاد أحد عشر إمامًا وقارئًا إلى دولة ألمانيا.

وجاء ذلك بناء على الخطابات الواردة عبر وزارة الخارجية والطلب العالمي الكبير والمتزايد من مختلف دول العالم لأئمة وقراء وزارة الأوقاف لإحياء أيام وليالي شهر رمضان 1443هـ / 2022 م.

وهم: 
1. محمد السيد أبوهاشم أحمد مكي إمامًا وقارئًا.
2. إبراهيم سيد أحمد أحمد الرخاوي إمامًا وقارئًا.
3. زيدان محمدين زيدان محمد إمامًا.
4. محمد أحمد إبراهيم عبد المنعم إمامًا.
5. محمد حسن عبدالعظيم حسن إمامًا.
6. حسن شعبان سيد أبوبكر إمامًا.
7. محمود حمدان محمد غلاب قارئًا.
8. محمد أحمد فتح الله قارئًا.
9. عبد الرحمن فرج حافظ  قارئًا.
10. عزت السيد محمد علي راشد قارئًا.
11. محمد لطفي نجاتي قارئًا.

وفي سياق آخر، أكد وزير الأوقاف أن تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتصل بالقضايا السكانية يدخل في صميم تجديد وتصويب الخطاب الديني وتصحيح مساره.

واستشهد بقول نبينا "صلى الله عليه وسلم" في  قوله :"يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ " (متفق عليه).

وتابع: “فاشترط (صلى الله عليه وسلم) الباءة التي تشمل القدرة على الإنفاق كشرط للزواج، ومن باب أولى فهي شرط للإنجاب، فما بالكم بالإنجاب المتعدد؟! ألم يقل النبي (صلى الله عليه وسلم): "كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يقوت"، وفي رواية "كَفى بِالمرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ"، ولا شك أن قوله (صلى الله عليه وسلم) : (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ) قد بيّن بيانًا لا لبس فيه أن الاستطاعة هنا ليست الاستطاعة البدنية فحسب".