تدمير شبكة كهرباء وإتلاف منزلين.. الطقس يهدد الولايات الأمريكية الجنوبية
أكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن المنازل والمبانِ تضررت مع انتشار سلسلة من العواصف الرعدية الشديدة عبر عدة ولايات امريكية جنوبية، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وقالت السلطات في بلدة وينفيلد في غرب ألاباما، إن العواصف التي بدأت يوم الأربعاء دمرت المباني في منطقة وسط المدينة، بينما أوضح رئيس شرطة وينفيلد بريت بورليسون أن جدران المباني انهارت والأسقف خلعت من المنازل.
بينما قالت إدارة شرطة مقاطعة ماريون في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «وسط مدينة وينفيلد أصبح منطقة خطرة، هناك خطوط طاقة حية ملقاة في الطرق قد تهدد حياة المواطنين».
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الشرطة أمرت المواطنين بالبقاء بعيد عن منطقة وسط مدينة وينفيلد حيث عمل الضباط ونواب العمدة على تقييم الأضرار في المدينة، التي تقع على بعد 75 ميلاً «120 كيلومترًا»، شمال غرب برمنجهام.
وأوضح بورليسون: «إذا لم تكن مضطرًا للنزول إلى المناطق المتضررة، فلا تفعل هناك خطوط كهرباء ملقاه في الشوارع ، زجاج في الطريق، ومسامير والفوضى تعم الطرق».
في مقاطعة إيتواه شمال شرق ولاية ألاباما ، أفاد مدير طوارئ بتدمير شبكة كهرباء وإتلاف منزلين على الأقل.
وأكدت الوكالة، أنه في جنوب جورجيا ، خطط طاقم من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية لمسح الأضرار في بينبريدج بعد أن اجتاح «إعصار محتمل» المدينة ، حسبما ذكر مكتب تالاهاسي بولاية فلوريدا.
واستطرد مكتب السلامة العامة بالبلدة، في بيان، إن العاصفة الجورجية ألحقت أضرارا بالغة بالمنازل واقتلعت الاشجار وألحقت أضرارا بمرآب.
وأكدت الوكالة، أن الأرصاد أصدرت تحذيرات بداية من يوم الأربعاء من العواصف والأعاصير لأجزاء من عدة ولايات، بما في ذلك ألاباما وأركنساس ولويزيانا وميسيسيبي وتينيسي ، لكن لم يُعرف على الفور ما إذا كانت الأعاصير تسببت في الضرر في ألاباما.
استمر تهديد الطقس القاسي حتى اليوم الجمعة حيث هددت عدة عواصف قوية أجزاء من ألاباما وجورجيا وميسيسيبي وساوث كارولينا بينما يتحرك النظام شرقًا.